الرئيس بزشكيان : نحن بصدد السلام مع العالم لكننا نقف بوجه الظلم
تنا
قال رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان اليوم الثلاثاء اننا بصدد السلام مع العالم، ولا نخوض صراعا مع أي أحد، لكننا نقف بوجه الظلم في اي موقع، وسنناصب الظالم العداء.
شارک :
وأضاف الرئيس بزشكيان وهو يتحدث في مراسم تقديم وزير الخارجية الجديد عباس عراقجي وتوديع وزير الخارجية بالانابة علي باقري، انه فيما يخص الداخل فاننا نريد بناء الوفاق والوئام والوحدة والانسجام. وتابع انه ان تمكنا من زيادة الوفاق والوحدة والانسجام في الداخل، فان قوتنا ستزداد امام العقوبات او التهديدات.
واكد اننا بحاجة الى خارطة لاقامة التواصل مع البلدان الجارة، وكلنا في اي موقع كنا، يجب ان نتحدث بلغة واحدة.
ومضى رئيس الجمهورية يقول : انه في ضوء التواصل مع الدول على اساس العزة والحكمة والمصلحة وهو ما ابلغه قائد الثورة ضمن وثيقة الافاق والسياسات العامة، يجب ان نتمكن من اقامة العلاقات وفي هذه الحالة، لن نكون معرضين للعقوبات.
وتابع: اننا نؤمن وهو مدرج في سياساتنا بانه يجب تعزيز تواصلنا وارتباطنا مع دول الجوار. فان تمكنا من اقامة علاقات حميمية صحيحة مع الدول الجارة التي يصل عددها الى 15 او 16 دولة ونتبادل الزيارات بشكل منطقي، فان العقوبات الامريكية لن تتمكن من التاثير علينا، وبامكاننا تسوية جميع المشاكل في المنطقة في ظل التبادل والاستثمارات المشتركة.
واضاف رئيس الجمهورية ان الاوروبيين فتحوا حدودهم أمام أحدهم الاخر، وجعلوا عملتهم موحدة لكننا نحن المسلمون، نقوم ببناء جدران فيما بيننا.
واردف يقول: انه يجب ان نضع يدا بيد في الداخل والتواصل مع الجيران لكي تكون لدينا خارطة من أجل هدف موحد واضح ، ونسوي المشاكل ونعزز علاقات المجتمع الاسلامي.
وتساءل رئيس الجمهورية في جانب آخر،و ، ما المسوغ الذي تلجأ اليه امريكا لتسمح لاسرائيل بقصف النساء والرجال والاطفال والمسنين والشباب والمستشفيات؟
وتابع: ان المتمشدقين بالدفاع عن حقوق الانسان والديمقراطية يدعمون ويحمون الكيان الصهيوني.
وقال: اني كانسان وبمعزل عن أي عقيدة وقناعة، اتساءل كيف يطلق هؤلاء اسم الانسان على انفسهم.
وأعرب عن أمله بان يتم في ظل وحدة المجتمع الاسلامي والعمل على تحسين العلاقات مع الجيران، تعزيز وتعميق هذه العلاقات وبالتالي التواصل مع الدول التي بوسعنا اقامة تواصل سليم معها، وان نعمل على تقوية البلاد في ظل نقل الخبرات والتبادل واي تكنولوجيا.
ومضى يقول انه يجب المشاركة مع جميع العالم في مجال العلم والقدرات و الخبرات، فان كانت لدينا قدرات، ننقلها اليهم وان كانت لديهم قدرات ينقلونها الينا.