تغريدة الامام السيد القائد اثارت حفيظة الذباب اليزيدي
تنـا
بسم الله الرحمن الرحيم. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا. صدق الله العلي العظيم.
شارک :
غرد سماحة القائد الامام السيد علي الخامنئي دام ظله الوارف قبل ايام على منصة X تغريدة قال فيها : المعركة بين الجبهة الحسينية والجبهة اليزيدية هي معركة مستمرة، وقد حدّد الإمام الحسين (ع) ماهيّة هذه المعركة وهدفها، قائلًا أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال بان [من رأى سلطاناً جائراً مستحلاًّ لمحارم اللَّه ناكثاً لعهد اللَّه مخالفاً لسنة رسوله يعمل في عباد اللَّه بالإثم والعدوان، فلم يغيّر عليه بفعل ولا قول كان حقّاً على اللَّه أن يدخله مدخله]، القضيّة قضيّة الظلم والجور؛ الجبهة الحسينية تقاوم اليوم الجبهة اليزيديّة، أي جبهة الظلم والجور.
هذه التغريدة اخرجت اليزيديين الجدد من جحورهم، فهاجوا وماجوا وسلطوا كل ابواقهم الفاجرة، واحقادهم الدفينة، واقلامهم السامة، وافواههم النتنة ضد سماحة السيد القائد الخامنئي دام ظله وتغريدته الهادفة والواضحة وضوح الشمس، فلم تبق قناة تكفيرية حاقدة، ولا وسيلة اعلامية فاجرة، ولا ناشط اعلامي طائفي تكفيري حاقد ماكر الا واخرجوا ما بداخلهم من سموم واحقاد دفينة ضد سماحته وتغريدته التي لا تقبل التفسير بما تهوى انفس المصطادين بالماء العكر، ومستنقع الطائفية والمذهبية المقيتة.
فالجبهة الحسينية الكربلائية اليوم التي تواجه العدوان الصهيوني الارهابي على اهلنا في فلسطين وقطاع غزة هي جبهة الحق والعدل والشرف والايمان التي يقاتل فيها السني والشيعي وكل حر شريف وصاحب ضمير في هذا العالم، والجبهة اليزيدية هي جبهة الكيان الصهيوني وامريكا وكل من يساندهم في هذا العالم المتوحش وإن كان معهم " العربي والمسلم السني والشيعي والملحد والكافر.
ومتى كان اللعين "يزيد بن معاوية" قاتل الامام الحسين (عليه السلام) ريحانة رسول الله (صلى الله عليه واله) قدوة وقائدا لاهلنا السنة، حتى تثار حفيظة الاعلاميين اليزيديين الجدد، وكيل الاتهامات الباطلة المشينة ضد امام الوحدة الاسلامية وقائدها ورائدها وقبطان سفينتها سماحة الامام السيد علي الخامنئي دام ظله الوارف؟!؛ وساحة الميدان تشهد لسماحته، منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران قبل 45 سنة، على حرصه ودعوته للوحدة الاسلامية.
لقد ظن هؤلاء اليزيديون الجدد انهم وجدوا مادة دسمة بهذه التغريدة لبث سمومهم واحقادهم ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وقائدها الذي يقدم الغالي والنفيس من اجل نصرة غزة واهلها، في حين يقف الحكام العرب والمسلمون واليزيديون الجدد مكتوفي الايدي امام هول المجازر اليومية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة والعالم العربي والاسلامي. وتعويضا على عجزهم عن نصرة اهل غزة المظلومين، وعمالتهم للكيان الغاصب.
والانكى والادهى في هذه الحملة الضالة ضد سماحته، ان السفالة والانحطاط والجهالة والاعياء وصلت الى الكثير من الكتاب والاعلاميين الذين كانوا يتظاهرون بانهم مع " اهل غزة "، ولكن غرقوا مع الآخرين في وحل الجبهة اليزيدية النتنة العفنة.
لا شك ان التغريدة المباركة للسيد الامام القائد اثبتت بان المواجهة بين الجبهة الحسينية والجبهة اليزيدية هي معركة مستمرة الى الازل، ولا دخل للمذهبية في هذا الصراع الدائم بين الحق والباطل، وبين الجور والعدالة الى يوم القيامة.