قيادي في حماس : خطبة الامام الخامنئي حملت أبعادا سياسية مهمة تدعم صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني
تنا
أكد القيادي في حركة حماس محمود مرداوي على أهمية خطبة قائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي بما حملته من مواقف وأبعاد سياسية وميدانية، تدعم صمود الشعب الفلسطيني واللبناني في وجه العدوان، خاصة في ظل الضغوط الدولية وانحياز قوى الشر الكبرى للاحتلال والتغاضي عن مجازره وإجرامه في المنطقة.
شارک :
وأمس الجمعة، أكد الامام الخامنئي خلال خطبة صلاة الجمعة التي ألقى جزءا منها باللغة العربية، على أن للشعب الفلسطيني كامل الحق في أن ينتفض في وجه المحتل الذي أهدر حياته، معتبرا أنه لا أحد يحق له انتقاد اللبنانيين في مساندة أشقائهم الفلسطينيين بالدفاع عن أرضهم.
وشدد على أن الخطوة التي قامت بها القوات المسلحة الإيرانية في مساندة غزة قبل أيام قانونية وتحظى بالشرعية الكاملة، وأن دول المنطقة قادرة على تحقيق الأمن والسلام لكن التدخل الأجنبي هو المشكلة.
وفي الإطار، ثمن مرداوي تأكيد إيران موقفها الثابت تجاه الشعبين الفلسطيني واللبناني، ولمشروع المقاومة في وجه الاحتلال، مشيراً إلى أن تصريحات المرشد الإيراني “تدعمها الجهود الكبيرة والأفعال البطولية التي تبذلها إيران في إسناد القضية الفلسطينية، والتي كان آخرها الضربة الصاروخية الكبيرة التي دكت عمق دولة الاحتلال”.
وبين، أن الضربات التي وجهتها إيران مطلع أكتوبر/ تشرين الأول 2024 لدولة الاحتلال تمثل خطوة مهمة ومفصلية في ظل تصاعد العدوان وحرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة، “إذ بددت كبرياء نتنياهو الذي ظن أنه قادر على ردع قوى المقاومة من خلال اغتيال قياداتها في فلسطين ولبنان”.
وباغتت إيران الكيان الصهيوني، مساء الثلاثاء الماضي، بإطلاق وابل من 200 صاروخ باليستي بشكل غير مسبوق، ردا على اغتيال إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ومجازرها في فلسطين ولبنان، وفق تصريحات إيرانية.
واستهدفت الصواريخ الايرانية العديد من المواقع العسكرية والمناطق الإسرائيلية المهمة، وأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن الهجوم كان دفاعاً عن المصالح الإيرانية.
وقال بزشكيان : إن على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن يعلم أننا لا نسعى للحرب لكننا سنقف بحزم ضد أي تهديد. الهجوم كان جزءا من قدراتنا ولا تدخلوا في صراع مع إيران.