نظمت عدد من الفعاليات السياسية والثقافية في الجزائر بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى، حيث جددت قوى وشخصيات سياسية تمسكها بالقضية الفلسطينية، معتبرة إياها قضية وطنية وجزء من الأمن القومي الجزائري.
شارک :
بحضور النخب السياسية الجزائرية بمختلف مشاربها السياسية ومسؤول العلاقات الخارجية لحركة المقاومة الإسلامية حماس، موسى أبومرزوق، أكد رئيس حركة مجتمع السلم أن معركة طوفان الأقصى أكبر من معركة لتحرير أرض بل هي معارك حضارية نتائجها الأولية وقف للتطبيع، ووضع حد للتهويد، في إنتظار إعلان التحرير وتوحد ساحات المقاومة إيذان بذالك.
وقال رئيس حركة مجتمع السلم، عبدالعالي حساني شريف:"لا شک ان اتساع رقعة الاشتباک الی لبنان والی اليمن والی العراق والی سوريا والی ايران، کل ذلک يشکل ارهاصاً حقيقياً بأن المعرکة معرکة التحرير ستکون فاصلة ومتوجة بنصر ثابت بإذن الله عزوجل".
ضيف الجزائر الدكتور موسى أبومرزوق كان واثقاً أن ما يحدث مجرد مقدمة، ومهما طال الأمد، الطغيان أجله لاح في الأفق، ولا مستقبل للكيان فهو مشروع آيل للزوال، فالحق لا يحتاج لبيانات ولا إستعطاف بل يحتاج إلى قوة ورجال المقاومة أهل لها.
وقال د. موسى أبو مرزوق:"افشلنا کل أهداف العدو الصهيوني اليوم العدو الصهيوني فشل في أهدافه وغداً سيفشل في عدوانه علی کل دول المنطقة ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله يسئلونک متی هو قل عسی ان يکون قريباً".
قبل هذا وفي ندوة سياسية نشطها رئيس حركة البناء الوطني أكد خلالها أنها مرحلة التحرير رغم حالة تشرذم الأمة وهرولة بعض منها للتطبيع بل حصار المقاومة والمكر بها ومحاولة إجهاضها. إلا أن صمود صقور محور المقاومة أبى إلا أن يحول إلى نصر للقضية.
وقال رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة:"الوعد الصادق بالنصر نؤمن به ويتطلب منا الاستعداد له بالأمل وليس بالاماني مستقبلنا نصنعه بأيدينا ولا ننتظره، مستقبلنا نصنعه بالتحالف مع بعضنا لابالتشرذم".
كان يوما للمقاومة في روحه ووجدانه، مقارنة فرضت إحترامها لدى شرفاء العالم.
في الذکری السنوية الاولي لطوفان الاقصی أکد الجزائريون علی انها بداية البدايات بل نهاية النهايات لوجود المغتصب، مهما طال تعجرف ساسته وعسکره وحلفائهم من قوی الاستکبار ومکرهم فصوت باروتهم ولحم رصاص المقاومة شکل احلی لحن لأعذب نشيد، نشيد النصر والنصر والنصر.