الامام الخامنئي : لا يجب تضخيم الخطوة الشريرة الاخيرة للكيان الصهيوني ولا الاستهانة بها
تنا
قال قائد الثورة الاسلامية سماحة الامام السيد علي الخامنئي لدى استقباله اليوم الاحد، جمعا من عوائل شهداء الدفاع عن امن البلاد، ان الخطوة الشريرة للكيان الصهيوني قبل ليلتين لايمكن تضخيمها او الاستهانة بها .
شارک :
وأكد قائد الثورة الإسلامية في هذا اللقاء: لا ينبغي تضخيم اعتداء الكيان الصهيوني الذي حدث قبل ليلتين أو التقليل منه. يجب أن يتم إرباك حسابات الكيان الصهيوني، هؤلاء لا يعرفون إيران، ولا يعرفون شباب إيران. إنّهم لا يعرفون الشعب الإيراني، ولم يتمكّنوا، بعد، من فهم قوّة الشعب الإيراني وقدراته وابتكاره وإرادته بالنّحو الصحيح. يجب علينا أن نفهمهم هذه الأمور.
وأشار سماحته إلى أن تحديد كيفية تفهيم قوة وإرادة الشعب الإيراني للكيان الصهيوني هو من مسؤولية المسؤولين، وينبغي القيام بما فيه مصلحة هذا الشعب والبلاد.
واعتبر قائد الثورة ان الحفاظ على الامن النفسي للمجتمع مهم جدا وقال : ان زرع الخوف والشك في قلوب الناس مرفوض والقران الكريم واضح في هذا الشان.
ولفت سماحته الى ان البعض يعتقد أنه من أجل ضمان الأمن، لا ينبغي أن نلجأ الى أدوات الاقتدار التي تثير حساسيه بعض القوى مثل الصواريخ بعيدة المدى ، موضحا انه كلما ابتعدنا عن أدوات القوة والاقتدار أصبح العدو هو المهيمن مثلما حصل في عهد القاجار والبهلوي والحربين العالميتين الأولى والثانية.
وعليه بيّن قائد الثورة الاسلامية انه كي يتم الحفاظ على امن الوطن و تعزيز اقتداره وقوته في كل الميادين يجب امتلاك ادوات ومعدات القوة، بالاضافة الى امتلاك قوة العلم، والاقتصاد، وإمكانية الدفاع والتسلح.
وبالاشارة الى انه وعلى الرغم من ان الحرب مريرة وصعبة الا ان لها ايضا قوانين وقواعد وحدود،رأى قائد الثورة الاسلامية ان ما يفعله العدو الصهيوني في لبنان وغزة هو من أبشع جرائم الحرب لان العصابة الإجرامية الحاكمة في فلسطين المحتلة تقوم بسحق كل شيء امامها غير ابهة بالقوانين والاعراف الدولية.ينبغي انشاء تحالف عالمي ضد الكيان الصهيوني وتابع انه من واجب الجمبع الوقوف بوجه هذا الكيان الغاصب وبالاخص الدول والشعوب الاسلامية لان القليل من المساعدة لهذا الكيان يعد من أقبح الذنوب وأكبرها ، لذا يجب أن يتم وضعه عند حده وايقافه من ارتكاب هذه الجرائم اللاانسانية.
واكد سماحته على انه ينبغي انشاء تحالف عالمي ضد الكيان الصهيوني الشرير يتضمن ميادين سياسية واقتصادية، وإذا لزم الأمر تحالف في الميدان العسكري، مضيفا بأن هناك تقصير كبير في العالم تجاه هذا الكيان الغاصب من قبل الحكومات والدول والمنظمات الدولية بما فيها الأمم المتحدة لأنها فشلت في تحمل مسؤولياتها ووضع هذا الكيان عند حده.
كما اشار الى انه ينبغي على الفعالين والمؤثرين في الفضاء الإلكتروني لعب دور مهم وبنّاء في هذه المسألة وعدم نشر اي تحليلات خاطئة تخدم العدو و تؤثر سلبا على افكار ونفسية الشعوب.