إصابة مستوطن إسرائيلي بإطلاق نار قرب رام الله وحماس تبارك
تنا
أصيب مستوطن، مساء يوم السبت، بعملية إطلاق نار بين محافظتي نابلس ورام الله، بالضفة الغربية، باركتها حركة حماس وأكدت أنها ردًّا على عدوان الاحتلال.
شارک :
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن مستوطنًا أصيب بعملية إطلاق نار تجاه مستوطنة “عادي عاد” المقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة لبلدتي ترمسعيا والمغير شمال شرقي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
و أعلنت المصادر بأن مقاومين فلسطينيون أطلقوا الرصاص تجاه مستوطنة “عادي عاد”، شمال شرقي مدينة رام الله؛ قبل أن ينسحبوا من المكان.
واقتحمت قوات الاحتلال عدة قرى وبلدات فلسطينية قريبة من مكان إطلاق النار، وشددت من إجراءات العسكرية على الحواجز المحيطة بمدينة رام الله؛ لا سيما على المداخل الشمالية للمدينة.
من جهتها، باركت حركة حماس عملية إطلاق النار قرب مستوطنة “عادي عاد”، شمال شرقي رام الله.
وأكدت حماس في بيان لها، أن هذه العملية “رد طبيعي على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة المستمرة ضد شعبنا ومقدساتنا”.
وأضافت: “ستبقى ضربات الضفة الغربية متصاعدة توجع المحتل في كافة أماكن تواجده، ولن تهدأ روح الثورة المتقدة في شعبنا ومقاومته حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا”.
ودعت “حماس”، “أبطال الضفة الغربية والقدس المحتلة وشبابها الثائر إلى المزيد من الضربات والعمليات النوعية، وإسناد المقاومة في قطاع غزة التي تسطّر منذ أكثر من عام أروع لوحات التضحية والبطولة”.