تاريخ النشر2025 5 January ساعة 15:07
رقم : 663212

عراقجي : الشهيد سليماني حول مدرسة المقاومة إلى محور المقاومة عمليا

تنا
قال وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي": لقد حول الشهيد "قاسم سليماني" مدرسة المقاومة إلى محور المقاومة في ميدان العمل وخلق تيارا في المنطقة غير قابل للتدمير.
عراقجي : الشهيد سليماني حول مدرسة المقاومة إلى محور المقاومة عمليا
وقال "عباس عراقجي" خلال مراسم إحياء ذكرى استشهاد الفریق قاسم سليماني: مدرسة المقاومة التي في الحقيقة أسسها ووضع نظريتها وأفكارها قائدي الثورة، من المُثُل التي قدمها الإمام الراحل للعالم وللعالم الإسلامي، والأفكار التي قدمها قائد الثورة تبلورت ما نسميه بمدرسة المقاومة، والقائد سليماني حول هذه المدرسة إلى محور مقاومة بشكل عملاني وخلق تيارا في المنطقة لا يمكن تدميره.. لماذا؟ لأن مدرسة المقاومة هي مثل أعلى وطريقة تفكير وهدف، وهي هدف مقدس، وليست شيئاً يمكن تدميره بالسلاح والتفجيرات وغيرها
كما ان (مدرسة المقاومة) لا تعتمد على شخص حتى تنهار بشهادة شخص أو شعب أو قادة أو قائد.. لماذا؟ لأنها رؤية فكرية، فهي مدرسة ومثل أعلى، والمثل الأعلى، وخاصة المثل المقدسة، لا يمكن تدميرها بالرصاص، بل على العكس، مدرسة المقاومة لديها سلاح، لكن سلاحها الأساسي هو دماء الشهداء، ولا ينبغي للأعداء أن يظنوا أن الضرر الذي لحق بمحور المقاومة هو انتصار لهم، بل بداية هزيمتهم .

وتابع قائلا: هذه ليست المرة الأولى التي يفقد فيها حزب الله قائده وأصبح حزب الله أكثر قوة بعد استشهاد الشهيد عباس الموسوي ودماء الشهيد السيد حسن نصر الله ستقوي حزب الله مؤکدا أن مفتاح النصر هو الصبر والمثابرة.
وقال إن الدبلوماسية جزء من هذه المدرسة وتتحرك بالتنسيق مع الميدان مضیفا أن الميدان والدبلوماسية يكملان بعضهما البعض ولا يوجد فصل بينهما.
وتابع قائلا : هناك أيضاً طرف ثالث وهو الإعلام ویصنع الميدان والدبلوماسية والإعلام الانتصارات معًا موضحا أن الميدان يمهد الطريق للدبلوماسية، والدبلوماسية تحول إنجازات الميدان إلى الأمن الوطني والمصالح والكرامة والعزة الوطنية.
وأشار إلى التطورات الراهنة في المنطقة وقال: إن ما حدث خلال الأشهر القليلة الماضية وفي هذه الفترة الملتهبة التي شهدتها المنطقة، والذي كان یتعلق بالجمهورية الإسلامية الإيرانية وحركة المقاومة كان بمثابة إعادة بلورة التنسيق الكامل بين الميدان والدبلوماسية.
واستطرد قائلا: الميدان قام بمسؤوليته على الساحة کما قامت الدبلوماسية بواجباتها.
وأشارعراقجي إلی حضور وزارة الخارجية في ساحة التطورات وقال: كلما استشهد قائد في الميدان، قام مكانه قائد آخر وإن وزارة الخارجية لطالما كانت في الميدان وقدمت العديد من الشهداء في هذا المجال سواء في اليمن أو العراق أو البوسنة ونحن نعتبر ذلك جزءا من مهمتنا، وإن شاء الله سنستمر على هذا الطريق.

/110
 
https://taghribnews.com/vdcjvtem8uqem8z.3ffu.html
المصدر : العالم
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز