الفياض: قادة النصر مضوا على طريق الشهادة بعد أداء واجبهم بالدفاع عن الوطن والمقدسات

وقال الفياض بكلمته في المحفل الرسمي لجمهورية العراق لمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد قادة النصر ورفاقهما برعاية رئيس مجلس الوزراء، إن ” القادة الشهداء مضوا على طريق الشهادة بعدما قاموا بأداء واجبهم في الدفاع عن الوطن والمقدسات ولبوا قبل غيرهم نداء المرجعية الدينية العليا الذي صدح في وقت خيم اليأس والإحباط على ربوع البلاد “، مشددا على أن “العراق سيبقى سفرا خالدا لا يمكن للغزاة أو الطغاة أو أي حاقد تغيير وجه هذا البلد الناصع الذي يمثل مفخرة للبشرية”.
وأضاف، أن ” التضحية والحرية معنيان متلازمان وما قدمه العراق في الدفاع عن الحرية والسيادة كان كبيرا وما قدمته الأمة من كيانات وأسماء عظيمة كان كبيرا جدا”، مشيرا إلى أن ” الإخوة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولبنان قدموا التضحيات الكبيرة ونسجل لهم الشكر والعرفان وما تفضل به السيد الشهيد حسن نصر الله شهدناه وعايشناه ومن تكلم عنهم بالأعداد نحن نعرفهم بالأسماء والوجوه وهم من أسندوا ودعموا البلد”.
وتابع، أن ” الحشد الشعبي تأسس وبني تحت النار وقدم أنموذجا كبيرا وعظيما في التفاعل الشعبي الذي يسند الدولة، ونحن نمثل تفاعل الشعب مع القوات الرسمية”، مؤكدا أن ” الحشد الشعبي قوة رسمية وينسجم مع القوات الأمنية الرسمية، وندافع عن العراق ضمن حدوده الجغرافية وهذه حقيقة واضحة ومن يقول خلاف ذلك فهو مجافٍ للحقيقة، وهذا ما نؤمن به ونعتقد به، وإنما وجدنا للدفاع عن الدولة وأسقطنا مع إخواننا دولة الخرافة”.
وأردف، أن “القوات الأمنية من الجيش والشرطة وغيرها اليوم في أفضل وضع أكثر من أي وقت، ونحن في أوج قوة التفاعل الشعبي مع الدولة”، مبينا أنه ” لدينا من القدرات ما هو غير معلن ونحن كتف لكتف مع القوات المسلحة نخوض الدفاع عن الوطن ومن حق المواطن أن يأمن مع وجود هذه القوات”

وشدد السيد الفياض بالقول: إنه ” نجدد العهد للقادة الشهداء الحاج أبو مهدي المهندس وضيف العراق الحاج قاسم سليماني الذي أعطى من روحه وقلبه وروحه وفكره لهذا الحشد وأسهم بصناعة النماذج التي تتقدم للتضحية .

/110