تاريخ النشر2025 24 March ساعة 18:00
رقم : 671584

وقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية في تونس ضدّ العدوان الصهيوني

تنا
تتواصل التحركات الشعبية في تونس دفاعًا عن غزّة وإسنادًا لها سواء في العاصمة التونسية أو في سوسة وبنزرت وغيرها من الولايات.
وقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية في تونس ضدّ العدوان الصهيوني
 نفّذ نشطاء تونسيون وقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية بتونس طالبوا خلالها بإغلاق سفارة العدوان الداعمة للكيان الصهيوني وبطرد السفير الأميركي، وشارك في الوقفة ممثلون عن عديد الهيئات الداعمة لخط المقاومة بدعوة من الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع. 

المقاومة مستمرة
الحبيب سماوي، عضو الشبكة المركزية لحركة النضال الوطني قال في تصريح  صحفي على هامش مشاركته في الوقفة: "نحن اليوم نشارك وقفة جديدة وكما قلنا في الوقفة السابقة إن عادوا عدنا، وبالفعل عادت حرب الإبادة على الشيوخ والنساء في غزّة، لذلك نقف اليوم ونقول لهم إن المقاومة مستمرة ونطالب بفتح المعابر لتقديم المساعدات لإخواننا الفلسطينيين مثلما تنصّ عليه المواثيق الدولية".

وأضاف محدثنا: "من هذا الموقع من تونس، يؤكد التونسيون دعمهم لغزّة، والإدارة الأميركية تعتقد بأنها ستقضي على المقاومة، ولكن نقول لها أن المقاومة ستخرج أقوى بكثير من قبل وستدكّ صواريخ القسّام معاقل الكيان الصهيوني، وسيواصل اليمن دكّ المواقع الصهيونية وعمق "تل أبيب" بالصواريخ"، مشيرًا إلى أنَّ "تونس لن تنسى قضية فلسطين، خاصة أن القيادة والسلطة التونسية تطالب دومًا بحق العودة للفلسطينيين وتحرير القدس الشريف". 

مسؤولية أخلاقية
من جهته قال صلاح الدين المصري، رئيس الرابطة التونسية للتسامح ، "إننا نقف مجدّدًا أمام السفارة الأميركية بشعارات واضحة تؤكد أن الجريمة يموّلها ويسلّحها ترامب والأميركيون، واليوم الأمة العربية والإسلامية والأحرار في العالم أمام مسؤولية أخلاقية تستوجب الوقوف مع المقاومة في كلّ ساحاتها المختلفة سواء في جنوب لبنان أو غزّة أو اليمن أو العراق أو إيران". 

وتابع المصري: "لأن هذه المقاومة بجبهاتها المختلفة تنوب عن الإنسانية كلها في مواجهة العدوان الأميركي الذي يعلم الجميع بأنه لا يستهدف جغرافية محدّدة وإنما يستهدف البشرية جمعاء، وهذه الإمبريالية أضرّت بالشعوب والدول والمقاومة تنوب البشرية". 

أما عن وسائل الدعم فأكد محدثنا أنَّ الدعم "يتمّ عبر المقاطعة وبالمطالبة بغلق سفارة الجريمة والعدوان ووقف التطبيع من قبل الدول العربية المطبّعة وهذا هو الحد الأدنى الذي يمكن أن يقدم لغزّة والأمة"، ولفت إلى أنَّ "استمرار التطبيع مع الصهاينة في ظلّ الجرائم المستمرة هو خيانة لكل تاريخنا"، مشددًا على أنَّ "اليمن سيكون إحدى أهم رافعات هزيمة أميركا في البحار والبرّ، وكلّ  التهديدات الأميركية لن تثني صمود شعبنا اليمني".



/110
https://taghribnews.com/vdcaa6niy49n0m1.zkk4.html
المصدر : العهد
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز