ونشر الخليلي رسالة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "اكس"، صرح فيها : إن المآسي الوحشية التي تمر بها فئة من هذه الأمة في أرض غزة العزيزة، مع صمت العالم الإسلامي والعالم البشري؛ أمر داع إلى الاعتبار والتساؤل "لماذا هذا الصمت الرهيب مع هذه الوحشية الضارية والعدوان السافر ؟!".
واضاف : أما بقي للأمة الإسلامية عرق ينبض بالحياة؟! أو لم يبق للإنسانية من ضمير حي ؟!.. ومهما بلغت شدة الأمر؛ فإن علينا ألا نيأس من روح الله ولطفه، ومجيء نصر منه يعز به عباده المخلصين ويذل به أعداءه المعتدين؛ فإن كلمات الله لا تتبدل، وقد قال تعالى:[حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ]، [وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمور].