وقال مفتي تعز "العلامة علوي سهل بن عقيل"، في كلمة له خلال اللقاء : علينا نحن العلماء أن نبيّن للشعوب والحكومات حكم الله في من يرتكبون الجرائم في غزة؛ مضيفًا، بانه "لا يحتاج المسلمون إلى فتوى حتى يدفعوا عن أنفسهم الخطر"، داعيًا "علماء السوء" إلى أن "يتقوا الله".
من جهته، قال مفتي البيضاء العلامة الحسين الهدار : علينا تهيئة أنفسنا للجهاد في سبيل الله والحفاظ على هذه الروحية.
بدوره، أشار العضو في "رابطة علماء اليمن" الشيخ محمد طاهر أنعم إلى أنّ: "العلماء أمام اختبار حقيقي لما يجري من جرائم في غزة، وعليهم مسؤوليّة التبليغ والجهاد بالقول وبمختلف الوسائل". وقال الشيخ أنعم: "نحن في وضع بات فيه الجهاد من أوضح الواضحات، وقد فتحه الله لنا تحت لواء وراية قيادة مؤمِنة".
الى ذلك، قال العضو في الرابطة العلامة القاسم السراجي، ان "تورّط الأميركي في قتل اليمنيين بالعدوان عليهم في معركتهم المقدسة دفاعًا عن فلسطين عار على الشعوب الصامتة"؛ مردفا، "نسمع نداء المظلومين في غزة، وعلينا أن نجيبهم بالنصرة والجهاد في سبيل الله ودفاعًا عنهم".
وفي البيان الصادر عن اللقاء، أدان العلماء اليمنيون : الاعتداءات الأميركية على اليمن إسنادًا للعدو "الإسرائيلي"، وكلّ من يدعم ويؤيّد هذه الاعتداءات من داخل اليمن وخارجه.
كما أعلنوا، عن "التأييد والتفويض الكامل لقرارات (قائد أنصار الله) السيد عبد الملك الحوثي المباركة في ما يتخذه من إجراءات استراتيجية وقرارات تصعيدية في مواجهة المؤامرات والمخطّطات العدوانية".
واذ أكد هؤلاء العلماءُ المسلمون، "مشروعيّة خيار الجهاد في سبيل الله وقرار التصدّي لأميركا وإسرائيل بكل الوسائل والأساليب"، حثّوا علماءَ الامة والدعاة والخطباء على : "التّبْيين ودحض شبهات المثبطين وأقاويل المنافقين وشُبهات علماء السوء"، جازمين بأنه "لا عذر للجميع، شعوبًا وحكومات وجيوشًا وجماعات وأفرادًا، أمام الله في القعود عن نصرة غزة وفلسطين".