فلسطين من النهر الى البحر وحدة واحدة لا تتجزأ

جدد سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية غضنفر ركن ابادي، تأكيده على أن اسرائيل غدة سرطانية لا بد من ازالتها وفلسطين من النهر الى البحر وحدة واحدة لا تتجزأ. لافتاً إلى أن فلسطين وطن لكل ابنائها مسلمون ومسيحيون ويهود ولا مكان لليهود المهاجرين اليها قبل قيام الكيان الصهيوني وبعده. مشدداً على ضرورة عودة هؤلاء للاوطان التي جاؤوا منها ويعهد ترتيب امورهم للمجتمع الدولي.

وخلال حفل عشاء أقامه آبادي للمشاركين في اعمال المؤتمر الدولي الخامس لدعم الانتفاضة الفلسطينية الذي انعقد في طهران في دار السفارة الايرانية الفياضية.

لفت سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية إلى أن هذا اللقاء المهم يأتي استكمالا لاعمال "المؤتمر الدولي الخامس لدعم الانتفاضة الفلسطينية" الذي انعقد في طهران في الاول والثاني من شهر اكتوبر من العام الحالي والذي شكل محطة هامة واساسية على طريق توحيد الجهود وتعزيز التلاحم الوطني الفلسطيني وقواه الحية الفاعلة المقاومة.

وأشار الى ان " الهدف من هذا اللقاء هو من اجل التباحث والنقاش حول السبل العملية لتعزيز ومأسسة ثقافة " من النهر الى البحر" والتأكيد عليها في مجتمعاتنا وثقافتنا وبين ابنائنا واجيالنا الاتية". وضرورة وضع خطة اعلامية والاستفادة من مختلف وسائل الاعلام من راديو وتلفزيون وصحف ومجلات واعلانات لتعزيزها .

واكد على الدور الريادي لعلماء الامة ومفكريها ومثقفيها في نشر هذا المفهوم. وان المقاومة هي السبيل نحو الحرية والتحرير لفلسطين".وقال: اننا في الجمهورية الاسلامية الايرانية ندين بشدة العملية الاجرامية في غزة، ونؤكد بأن لا سبيل لردع هذا العدو الا بالوحدة والمقاومة .

كما القى رئيس المجلس السياسي لـ"حزب الله" السيد ابراهيم امين السيد كلمة لفت فيها الى اننا "نشهد مرحلة نرى فيها خسارة الولايات المتحدة الأميركية لكل حروبها ونشهد ايضا انتصارات المقاومة في كل حروبها".

وقال سماحته :"العدو في فلسطين ليس صديقا لسوريا، والعدو في افغانستان ليس صديقا في سوريا، والعدو في العراق ليس صديقا في ليبيا، والعدو في العراق هو نفسه العدو في ليبيا الذي يقبل وقبل بالتدخل العسكري الغربي الصهيوني الصليبي" .

و أضاف رئيس المجلس السياسي لـ"حزب الله": في ليبيا أسقط منطق رفض الغزو الأميركي في العراق، ويجب أن لا يسكت منطقنا في الغزو الأميركي بالعراق هو نفسه منطقنا في الغزو الأميركي في افغانستان، هونفسه، منطقنا في ليبيا وفي سوريا ايضا.

و أكد على ضرورة النظر الى المشهد السياسي بكليته وقال "يجب أن نعرف ماذا تريد اميركا في العراق وليبيا وسوريا، هل تريد الحرية والديموقراطية أو تريد التقسيم أو الفوضى، قد تريد شيئا آخر لأن أميركا لا تتحرك إلا على ضوء مصلحة اسرائيل في المنطقة، وإلا اذا ارادت تقسيم المنطقة من جديد، واميركا لا تتحرك إلا اذا ضمنت البديل لأية دولة قد يكون هذا البديل بدون فلسطين، حيث توجد اميركا لا توجد فلسطين، حيث توجد اميركا توجد إسرائيل، حيث يوجد الإسلام توجد فلسطين، توجد الثورة، توجد فلسطين، حيث توجد المقاومة توجد فلسطين".

و كان لممثل حركة حماس في لبنان اسامة حمدان كلمة مما قال فيها: "اننا اليوم نشهد عالما يتغير ليس فقط في منطقتنا التي يحدث فيها التغيير، بل الولايات المتحدة فيها تغيير كبير وكذلك الغرب، ومعالمه الأولى انهيار الإقتصاد". واعتبر ان "أهم عنوان لهذه الأمة هي أن تكون أمة واحدة بكل مكوناتها يقام فيها العدل والحرية".

والقى عزام الأيوبي كلمة الجماعة الإسلامية دعا فيها الى "وحدة الأمة"، ولفت الى ان "مسيرة الأمة ماضية لتحرير فلسطين".

و قد حضر الحفل النواب: مروان فارس، قاسم هاشم والوليد سكرية، والوزراء والنواب السابقون : يوسف سعادة ، فايز شكر، زاهر الخطيب، وعدد من الفاعليات السياسية و الدينية.