من يسير على خطى الاسلام الأميركي والاسلام المتصهين في الوطن العربي أنه سيجد القوى التقدمية والقوى الوحدوية الناصرية في مواجهة هذه الغطرسة الاميركية الصهيونية
شارک :
اكد الامين العام لحزب الاتحاد الديموقراطي الوحدوي التونسي احمد الاينوبلي، ان التدخلات الخارجية في المنطقة هي محاولات لانهاء دور سوريا الممانعة والحاضنة للمقاومة في المنطقة وخاصة انهم يستهدفون من وراء سوريا، تركيع المقاومة في لبنان وتركيع لبنان الصامد الذي كان دائما عصيا على الكيان الصهيوني،" موجها التحية الى شعب "لبنان والمقاومة".
وقال الاينوبلي بعد لقاءه الرئيس سليم الحص، "تطرقنا الى ما يحصل على الساحة العربية والثورات والاستحقاقات الداخلية الاجتماعية والسياسية التي اعتبرناها ضرورة ملحة لها ولكن ما ينتابها هذا الذي يحصل باتجاه محاولة تحويل هذه الانتفاضات والثورات الى جسر لعبور التدخلات الخارجية."
كما زار الاينولي أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان، حيث أدلى الأينوبلي بتصريح أكد فيه تأييد ودعم "كل من يرفع راية المقاومة والتحرير."
من جهته، شدد العميد حمدان على "ان النضال والجهاد الأساسي يجب ان يكون من أجل تحرير فلسطين"، وقال: "لن نسير على خطى التقدم والازدهار الاقتصادي الا إذا اقتلعنا الكيان الصهيوني من الجذور وحررنا كل فلسطين وعاصمتها القدس الشريف"، معتبرا "ان مصير الأمة الواحدة مهدد بالتفتيت وإقامة الدول المذهبية والطائفية الدينية من أجل إعلاء كلمة الدولة اليهودية على أرض فلسطين". وفي الختام، دعا حمدان "جميع الناصريين إلى التوحد والتخلي عن الأنانية وعن كل هذه السياسات الضيقة من أجل رفع راية الفكر القومي العربي وإلى التوحد تحت نهج القائد المعلم جمال عبد الناصر من أجل تحقيق أهدافنا في الاشتراكية والحرية والوحدة".
و خلال زيارته رئيس حزب التوحيد العربي الوزير وئام وهاب، حذر الاينوبلي "من يسير على خطى الاسلام الأميركي والاسلام المتصهين في الوطن العربي أنه سيجد القوى التقدمية والقوى الوحدوية الناصرية في مواجهة هذه الغطرسة الاميركية الصهيونية".