أي قانون لا يعبر عن وحدة العيش اللبناني لن يكون منتجاً صالحاً
تنا ـ بيروت
ما يجري على المستوى العربي والدولي هو ضمن المشروع الاميركي
شارک :
رأى سماحة العلامة الشيخ عفيف النابلسي " إن أي قانون انتخابي لا يعبر عن وحدة العيش بين مختلف المكونات اللبنانية ، لن يكون مُنتَجاً صالحاً وسيشكل منطلقاً إضافياً لتكريس الوضع الطائفي الذي يشكو منه جميع اللبنانيين دون أن تكون لهم الإرادة الحاسمة للقضاء عليه ".
وخلال استقباله النائب قاسم هاشم أضاف سماحته : نحن مع قانون يقوم على حفط الكيان ووحدته وصيانة العيش الوشائجي المتداخل بين مختلف التنويعات والتكوينات اللبنانية لا أن يذهب البعض من أجل مصلحة خاصة لصياغة قانون لا وظيفة له إلا ترسيخ المسار المذهبي والطائفي والمناطقي الذي يجب أن نفر منه نحو الفضاء الواسع الذي لا يتحقق إلا بأن يكون جميع اللبنانيين مواطنون لا أنهم من هذه الطائفة أو تلك ومن هذا المذهب أو ذاك.
من جهته قال النائب هاشم: ما يجري اليوم على المستوى العربي والدولي يأتي في سياق واحد وفق إطار مشروع واحد, لأن اليوم ما يجري هو من ضمن المشروع الاميركي .
وفي الموضوع الداخلي قال هاشم: هناك فريق في لبنان دأب منذ عام ٢٠٠٥ أن يكون أداة طيعة في يد الخارج وأن يستجيب دائما للإملاءات الخارجية وأن يعيش على الرهانات الخاطئة والسياسات القاتلة التي أوصلت لبنان إلى ما أوصلته إليه .
و تابع هاشم : هذا الفريق ما زال على رهاناته التي تبدو الحين أنها تحاول أن تستفيد من بعض القضايا وبعض الامور وهذا ما ظهر مؤخراً من خلال الاستجابة لإملاءات فيلتمان والادارة الاميركية والخطاب السياسي الذي أطل به هذا الفريق من خلال استمراره على نهجه وعلى محاولاته إلى أن يكون شريكا كاملا في المشروع العدائي لاستهداف سوريا تنفيذا لتوجيهات وإملاءات سيد قرارهم وملهم هذا الفريق فيلتمان وغيره من الادارة الاميركية وتسجيلا لنقاط قد تكون بنظر هذا الفريق هي لمصلحته إلا أنها إلا أن تصب في إطار سياسة التخريب على الواقع اللبناني.
وتساءل هل أن بعض المسؤولين على علم بوصول إحدى الطائرات محملة بما يسمى مساعدات طبية أو غير طبية عبر إحدى الطائرات الإيطالية وبإيعاز من الخارجية الايطالية بناء لطلب من مسؤول أو ما يسمى زعيم المجلس الوطني العثماني الذي يبدو أنه قد باع نفسه وأصبح الأداة الواضحة للمشروع الاستهدافي وهذا ما ينبأ بكثير من الضرر على المستوى الوطني.
وكشف عضو كتلة " التنمية و التحرير" أن هذه المساعدات أتت بالأمس تحت شعار ويافطة مساعدات إنسانية للاجئين السوريين. مشيراً إلى أن هذا غطاء ومحاولة جديدة للإيقاع بلبنان ولجعل لبنان بؤرة جديدة لتكون رأس حربة في المشروع من جيدد لاستهداف لبنان.