إننا نعلن تضامننا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تتعرض لضغوطات من الدول الإستكبارية
شارک :
جال وزير الثقافة والإرشاد الإيراني محمد علي حسيني مترئسا وفدا من المشايخ والعلماء الايرانيين، في المنطقة الحدودية، بدعوة من "حزب الله"، فزار معتقل الخيام وبوابة فاطمة، وحديقة إيران في بلدة مارون الراس الحدودية وبنت جبيل، واختتمها في بلدة قانا حيث وضع إكليلا من الزهر على أضرحة شهداء مجزرة قانا.
واستهل الوزير الايراني جولته بزيارة الى معتقل الخيام، حيث كان في استقباله عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، مفتي مرجعيون والخيام الجعفري الشيخ عبد الحسين العبدالله، الاب فيليب حبيب ممثلا المطران الياس الكفوري، وفد من المشايخ الدورز في منطقة حاصبيا، رؤساء بلديات ومخاتير المنطقة وفاعليات.
وبعد جولة في ارجاء المعتقل المدمر بفعل عدوان تموز ٢٠٠٦، أولم "حزب الله" على شرفه والوفد المرافق في قاعة شهداء المعتقل. وألقى قاووق كلمة بالمناسبة، رحب فيها بالوزير والوفد المرافق، مشددا على "قوة ايران في مواجهة المخططات الأجنبية"، وقال: "لن ننسى تضحيات ايران ودعمها للمقاومة وللبنان وكفاها فخرا أن تكون الخصم الاول لاسرائيل في العالم وانها على الرغم من كل القرارات الدولية والحروب لا تزال القلعة الحصينة في مواجهة الهيمنة الاسرائيلية الاميركية في المنطقة".
ثم كانت كلمة لحسيني، شكر فيها "حزب الله" على جهوده وتضحياته في سبيل تحرير المنطقة.
بوابة فاطمة
ثم توجه الوزير الايراني يرافقه فياض ومسؤولو "حزب الله" في المنطقة الى بوابة فاطمة المحاذية للسياج الشائك الذي يفصل بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تحدث الوزير حسيني، وقال: "نشهد في العالم العربي تحولا كبيرا ظهرت بوادره في تونس وفي مصر وليبيا، ونأمل ان تكون هذه البوادر الجديدة التي ظهرت في العالم العربي بداية تحول كبير لصالح شعوب المنطقة ولصالح التطور الحضاري الإسلامي في هذه المنطقة. نعم نحن نشهد هذه الصحوة التي نأمل ان يكون الشعب هو صاحب الكلمة الأخيرة وصاحب القرار الأول والأخير في هذا التحرك ومستقبله".
أضاف: "اما بالنسبة لسوريا فالأمر يختلف، نحن نرى ان سوريا ولبنان في خندق واحد امام المواجهة الإسرائيلية والأميركية، فأميركا اليوم تحاول ان تعبث في سوريا ولذلك فان الأمر يختلف، فالإصلاحات بدأت في سوريا ونأمل من الشعب السوري ان يتعاون مع مشروع الإصلاحات الذي بدأ في سوريا من اجل ان تصل سوريا الى ما تصبو اليه من مقاومة ومكانة وعزة ومن مناعة امام العدو المتربص بها".
فياض
أما فياض فقال: "إننا نعلن تضامننا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تتعرض لضغوطات من الدول الإستكبارية لأسباب عديدة احدى ابرز هذه الأسباب هو تضامن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع المقاومة في لبنان والمقاومات في المنطقة ومع دعم الشعب العربي والشعب الفلسطيني ففي سبيل تحرير ما احتل من ارضه".