فوز الإسلاميين في مصر محطة للتغيير الكبير

رأى العلامة السيد علي فضل الله في فوز الإسلاميين في الانتخابات المصرية وفي انتخاب سعد الكتاتني محطة كبرى من محطات التغيير في الواقعين العربي والإسلامي، مؤكداً أن الأمة تتطلع بشغف كبير لتكون مصر في قلب القضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها قضية فلسطين.

وخلال برقية إلى النائب عن حزب العدالة، سعد الكتاتني، هنأ له سماحته انتخابه رئيساً لمجلس الشعب المصري، مؤكداً أنه كان لهذا الإنتخاب "صدىً مهماً في الأوساط الإسلامية الحركية، وأثراً طيباً على مستوى الأمة كلها، بالنظر للآمال الكبرى التي تعلّقها القوى العربية والإسلامية الحيّة على دوركم،

وعلى المسؤولية التاريخية التي تحملونها على عاتقكم، وخصوصاً بعد الفوز الكبير للقوى الإسلامية في الانتخابات التشريعية المصرية".

ورأى السيد فضل الله في هذا الانتخاب، وفيما سبقه من فوز، "محطة كبرى من محطات التغيير في الواقعين العربي والإسلامي، بما يعيد التوازن والنهوض لقوى الإصلاح والتغيير، ويرسي القواعد الأساسية لدور مصري إسلامي وعربي وافريقي انتظرته الأمة منذ زمن بعيد " مشيراً إلى أنها" تتطلع إليه بشغف متواصل لتكون مصر في قلب القضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها قضية فلسطين، ولتعيد للأمة حضورها الفاعل بين أمم الأرض" .

يشار إلى أن النائب "الإخواني" سعد الكتاتني انتخب رئيساً لمجلس الشعب بـ ٣٩٩ صوتاً ، معلناً عن أن رئاسة المجلس ستكون حيادية وتكفل حق كل نائب .