أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين،أن "سوريا سوف تبقى في خط الممانعة والمقاومة" مشيراً إلى أن "الذين راهنوا على المشروع الاميركي بدأت نواياهم تتكشف في ليبيا والعراق واليمن ومصر، وهو العمل على استراتيجية التفتيت".
وخلال رعايته احتفالا نظمته التعبئة التربوية في حزب الله في "قاعة تموز" في بعلبك،لمناسبة عيد المعلم، انتقد السيد صفي الدين"السكوت عن الذي يحصل في فلسطين وغزة"، مؤكدا ان " صحة اي موقف هو مدى اقترابه من القضية الفلسطينية والقدس وغزة"، معتبرا "ان المجرم في حق الشعب السوري، هو من يدفع المال والسلاح من اجل تفتيت وتقسيم سوريا".
واشار سماحته الى "وجود خطين في العالم العربي: خط التخلف والتحجر والاستسلام للاميركي، وخط الممانعة في البعدين الثقافي التعليمي والعسكري"، مشيرا الى انه "في لبنان يوجد محورين اساسيين وهما محور الممانعة ومحور الاستسلام والخضوع للقدر" .
كما رأى السيد صفي الدين "ان هناك فسادا ثقافيا تحكم ببلداننا العربية منذ عقود من الزمن"، لافتا الى "تجربة المقاومة، تجربة العلم والمعرفة والتطور والتقدم، بعدما حملت الروح الثقافية، ولم تقبل ان تنام على ضيم" .
وشدد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله على أن المقاومة ستبني "انتصارات جديدة وفق الانجازات التي حصلت، وهذا هو التحدي، ولم ولن نتعب او نيأس"..