لا يمكن اتهام ایران من قبل الدول التی تنشر الاسلحة النوویة
تنا - بيروت
"معاريف": غالبية أعضاء المجلس الوزاري المصغر يؤيدون ضرب إيران من دون إذن أميركي
شارک :
رفض الكاتب والمحلل السیاسی الامریكی جورج سمیث اتهام ایران من قبل الدول التی تعمل علي نشر الاسلحة النوویة فی العالم. فی اشارته الی النفاق الامریكی والغربی فی التعاطی مع برنامج ایران النووی.
وقال سمیث الیوم الخمیس فی مقال نشره موقع "نحو المستقبل" المالیزی، انه وفقا لتصریحات اتحاد العلماء الامریكیین فان ٩ دول تمتلك نحو ٢٠ الفا و ٥٠٠ قطعة سلاح نووی، ومن هذه الكمیة تمتلك امریكا لوحدها ٨ الاف و ٥٠٠ سلاح نووی جاهزة للاستخدام فی ٦ قواعد قریبة من ایران.
وقال الكاتب والمحلل السیاسی الامریكی، ان التكالیف المالیة الباهضة التی فرضتها حربا العراق وافغانستان علي امریكا، تكشف بان الذین یسعون الی اشعال فتیل الحرب لا یمتلكون الحكمة وحرفوا مبدأ السیاسة الامریكیة .
وصرح انه خلافا للحروب المختلفة التی شنتها امریكا خلال العقود الماضیة فی الشرق الاوسط، هنالك الكثیر من الانتقاد من قبل الامریكیین حول شرعیة الموارد المالیة للحرب. موضحا بان الحرب المشروعة او العادلة هی الحرب التی تكون للدفاع عن الحدود وصد التهدیدات الخارجیة.
وفي سياق ذي صلة، ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في صفحتها الأولى اليوم، أن مصادر سياسية تعتقد بأن غالبية أعضاء المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، يؤيدون موقف رئيس الوزراء ووزير الحرب الداعم لمهاجمة إيران، حتى بدون إذن أميركي.
وقالت الصحيفة، إن المصادر تعتقد بأن ثمانية من أعضاء المجلس الأربعة عشر يميلون إلى تأييد موقفي نتنياهو وباراك، بينما يعارضه الستة الآخرون بمن فيهم الوزراء يعالون ومريدور وبيغن ويشاي.
وأضافت "معاريف"، أن عددا من أعضاء المجلس الوزاري، قالوا في أحاديث مغلقة في أعقاب خطاب نتنياهو في الكنيست مساء أمس، إنه يبدو أن هذا الخطاب جاء تمهيدا لعملية عسكرية ضد إيران، على حد تعبير الصحيفة الصهيونية.
كذلك، أوردت الإذاعة الإسرائيلية، أن صحيفة "يسرائيل هايوم" المؤيدة لرئيس الوزراء الصهيوني نشرت في صفحتها الأولى، مقالا افتتاحيا لرئيس تحريرها عاموس ريغف عرض فيه بإسهاب المبررات لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية. معرباً عن رأيه بأنه لا يمكن الاعتماد على الرئيس الأميركي باراك أوباما في هذه القضية.