شدَّد العلامة السيِّد علي فضل الله على وحدة المسلمين واللبنانيين، مشيراً إلى فشل المخطَّطات الَّتي حاولت الإيقاع بين السنة والشيعة.
وخلال استقباله الرئيس سليم الحص، يرافقه الدكتور حسن موسى، جرى بحث للتطورات والأوضاع في لبنان والمنطقة، والعلاقات الإسلاميّة ـ الإسلاميّة في ضوء المحاولات الجارية للإيقاع بين المسلمين السنة والشيعة. ورأى سماحته أنَّ "لبنان بأمسّ الحاجة إلى رجال يغلبون المصلحة العامة على المصلحة الذاتية الخاصة، كما هو الرئيس الحص الّذي يمثّل ضميراً لبنانياً وإنسانياً حياً، والَّذي جسّد بسيرته ما كان يقوله وما يتطلَّع إليه تجاه الوطن وإنسانه وأمته".
وإذ أكد السيد فضل الله على وحدة المسلمين، أشار إلى فشل كلّ المخطّطات الساعية لتفتيت هذه الوحدة، داعياً إلى تعميق حالات التّواصل بينهم، والعمل جميعاً لحماية الوحدة اللبنانية.
بدوره أبدى الرئيس الحص خشيته حيال الواقع اللبناني، مشيراً إلى أنه إذا لم يسلم لبنان فستكون كارثة للبلد وللعرب جميعاً. ناصحاً البنانيين بتوطيد العلاقة فيما بينهم، وأن يكونوا كلمة واحدة وصفاً واحداً في مواجهة التحديات.