موسكو تطالب بتحديد موعد للمعارضة لالقاء السلاح، والجمعية العامة تتجاهل الضحايا السوريين، والجعفري يشدد على ضرورة الالتزام الخطي.
شارک :
تبنى مجلس الأمن الدولي بياناً رئاسياً يدعو الحكومة السورية إلى الإلتزام بموعد العاشر من نيسان/ابريل لسحب قواتها من المدن. وطالبت وزارة الخارجية الروسية مجلس الأمن بفرض موعد ثان للمعارضة السورية لإلقاء السلاح.
من جهته، انتقد السفير السوري في الامم المتحدة بشار الجعفري خلال الاجتماع غير الرسمي للجمعية العامة للامم المتحدة، قيام رئيس الجمعية ناصر عبد العزيز النصر بتجاهل طلبه الوقوف "دقيقة صمت عن ارواح كل الضحايا" في سوريا، مضيفا" ان الهدف من الاجتماع كان "التشهير بسوريا".
وأعلن الجعفري ان بلاده تريد "التزاما خطيا" من المعارضة بانها لن تحاول استغلال انسحاب قوات النظام للسيطرة على المناطق التي تتراجع منها.
كما شدد السفير السوري على ان موفد الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان "ليس لديه ضمانة" من جانب المعارضة بانها لن تستغل الوضع . وأكد ان "انسحاب الاسلحة الثقيلة من التجمعات السكنية سيتم بحلول العاشر من نيسان، لكن بلاده تريد التزاما واضحا تماما بانه وعندما تلتزم الحكومة السورية بوقف العنف فان الجانب الاخر لن يستغل ذلك".
وطالب الجعفري بالتزاما خطياً من الجميع، موضحا" الى ان تعهد دمشق احترام مهلة العاشر من نيسان قدّم الى انان ضمن رسالة من وزارة الخارجية السورية.