اقتحم عشرات من اليهود المتطرفون المسجد الاقصى صباح اليوم ، ومارسوا طقوسهم ورقصاتهم الخاصة بما يطلقون عليه " عيد الفصح اليهودي" في شوارع وأسواق البلدة القديمة في القدس.
وهذا ما شجعت عليه القيادات والجمعيات الاستيطانية، وحثت على المشاركة في عمليات ما أسمته "الصعود الى جبل البيت" لاقتحام المسجد الاقصى. الامر الذي رفضته القيادات الدينية المقدسية معتبرة أنه مقدمة لتقسيم زماني ومكاني للمسجد المبارك.
ولفت حراس المسجد الاقصى المبارك، أن قوات الاحتلال تؤمن الحماية والحراسة لهؤلاء المتطرفين اليهود.
في المقابل، كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية، عن أن بلدية مدينة عسقلان المحتلة( الواقعة داخل الاراضي الفلسطينية) ، حولت المقبرة الإسلامية في المدينة إلى موقف للسيارات، لخدمة "المتسوقين" الصهاينة في السوق التجاري الذي أنشأته قرب المقبرة الإسلامية مؤخرا، متجاهلة قدسية المكان.
وقد ندد العضو العربي في "الكنيست" الإسرائيلي أحمد الطيبي، بهذا الامر قائلاً: "لو تم استخدام المقابر اليهودية في فرنسا كموقف للسيارات لأقامت (إسرائيل) الدنيا."
يذكر أنه قبل بضعة اسابيع، وبعض مطالبة البلدية بوقف هذا الاستهتار، زرع رجال قسم الحدائق في بلدية عسقلان، مئات الاشجار حول النطاق لمنع السيارات من الوقوف في مكان يدفن فيه عشرات المسلمين، لكنه لم يجد نفعا، والبلدية لم تتحرك بعد.