هناك أطراف لا تريد السلام لسوريا ووقف الرواتب في لبنان مهزلة
شارک :
حذر الشيخ ماهر حمود من وجود " جماعات قادرة على زرع العبوات الناسفة وتنفيذ إغتيالات مؤلمة مما يجعل الوضع هشاً وغير مطمئن" مؤكداً أننا " لن نشرب من نهر الجنون الذي شربت منه الامة ولن نفسر الامور تفسيراً مذهبياً" في إشارة إلى الحرب الاهلية وما سببته من فتن طائفية.
وإذ رأى الشيخ حمود خلال خطبة الجمعة أن هنالك أطرافا فاعلة لا تريد لسوريا أن تدخل مرحلة الأمن والسلام والحوار الداخلي شدد على وجود أطراف دولية " تريد إثبات أن الوضع في سوريا لن يستقر إلا بإسقاط النظام" . وفي سياق متصل، أسف الشخ حمود أن يتم إستغلال إستشهاد الصحافي علي شعبان بطريقة سياسية سيئة".
إلى ذلك،رفض الشيخ حمود سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع الازمة السورية مستنكراً" التصعيد غير العادي الذي تنتهجه الجهات المعادية للنظام السوري فيما تسكت عن المجازر التي ترتكبها ما تسمى بالمعارضة السورية". كما أشار إلى أن هذه المعارضة " تسمح لنفسها بتفجير السيارات في الشوارع، أو مثلاً إطلاق الرصاص والقذائف على باص يذهب إلى العراق وهو لا يزال داخل الأراضي اللبنانية" !
أما فيما يتعلق بالداخل اللبناني، فقد وصف الشيخ ما يجري "بالمهزلة" في إشارة إلى الخلاف السياسي الذي سيؤدي إلى وقف الرواتب ،الأمر الذي من من شأنه " زيادة إنعدام الثقة بين المواطن والدولة ".