تاريخ النشر2012 18 April ساعة 18:22
رقم : 91189
مؤسسة هيريتيدج الأميركية

سيناريو أميركي يتنبأ بثورة في السعودية وفرار آل سعود!

تنا - بيروت
سيناريو أميركي يتنبأ بثورة في السعودية وفرار آل سعود!
تستبق الولايات المتحدة الأحداث لتضع سيناريوهات لأسوأ الإحتمالات لما يمكن أن يحدث في المنطقة، وبطبيعة الحال فإن الهاجس الأكبر لدى الولايات المتحدة هو الذهب الأسود أي النفط. 

وبما أن دول الشرق الأوسط هي الأغنى نفطياً ، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، فقد فرض هذا الواقع على باحثين أميركيين أن يعكسوا هواجس الولايات المتحدة ويرسموا سيناريو لأسوأ الإحتمالات. 

في هذا الإطار،وضعت مؤسسة "هيريتيدج"
الأميركية مخططاً لما بعد إنتاج النفط السعودي في حال حصول سيناريو محتمل لقيام ثورة في السعودية، وإقترحت على الإدارة الأميركية بعض إجراءات الطوارئ في حال "وقوع ما لا يمكن تصوّره".

من جهتهم،  وصفه الباحثون في هيريتيدج أرييل كوهين وديفيد كروتزر وجيمس فيليبس وميكاييلا بنديكوفا، السيناريو بأنه أكثر خطراً من إغلاق إيران مضيق هرمز.
كما إستندت «هيريتدج» إلى تجارب محاكاة كانت قد أجرتها في ٢٠٠٦ و٢٠٠٨ و٢٠١٠ لتقويم الأثر الإستراتيجي والاقتصادي على إمدادات النفط في حال تعرّض إيران لضربة عسكرية.
لكن هذه المرة درست حالة إصابة
إنتاج النفط السعودي في العمق، إن طالت الثورة المملكة السعودية، ما قد يسبّب توقف إنتاج النفط بالكامل مدة عام.
 
إلى ذلك،خلص معدّو التقرير إلى أنه سيتعيّن على الولايات المتحدة أن تضع في الحسبان، إحتمال نشر قوات عسكرية في السعودية ودول خليجية أخرى.
ويبدأ السيناريو الذي رسمه الباحثون لـ"الثورة السعودية"  بمطالب حقوقية لليبراليين، قبل أن ينضم إلى الثورة رجال الدين الراديكاليين من السنّة والشيعة، فتردّ الرياض بيد من حديد، وتطلق النيران على الشيعة في المحافظة الشرقية الغنية بالنفط، فيستولي هؤلاء على المنشآت النفطية…عندها يسقط آل سعود، ويفرّ الأمراء من البلاد أو يُعتقلون أو يُقتلون.
على إثر ذلك،
يقوم ائتلاف من العناصر المرتبطة بتنظيم "القاعدة" بالاستيلاء على الحكم، ويطردون كل العمال غير المسلمين. 

ويتابع رجال مؤسسة «هيريتدج» تصوّراتهم، فيعتقدون أن النظام الإسلامي الجديد سيتردّد في بيع الذهب الأسود للأميركيين والأوروبيين، مفضّلين بيعه للصينيين. 

وبحسب التقرير نفسه، سيكون لهذه "الثورة السعودية" تبعات إقتصادية على الولايات المتحدة، وبعد عرض ما سيتعيّن على الحلفاء والخصوم القيام به لمواجهة تداعيات مثل هذا السيناريو، يقترح الباحثون أن التدخل العسكري من قبل واشنطن حتمي لحماية مصالحها.


https://taghribnews.com/vdcjhveh.uqevozf3fu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز