موسكو وبكين موقفهما واحد حيال سوريا، وبان كي مون يدعو سوريا الى احترام وعودها. بعثة المراقبين ال300 يبدأ وصوله اليوم.
شارک :
اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا والصين تتخذان موقفا موحدا بشأن تسوية الأزمة في سورية، مشيراً الى ان الموقف ينطلق من ضرورة تدعيم أسس العلاقات الدولية وفق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأضاف لافروف انه من المستحيل إيجاد تسوية للأزمة في سورية بدون مراعاة موقف كل من روسيا والصين، معربا عن اعتقاده بأن هناك فهما يترسخ في الأوساط الدولية لتلك الحقيقة البديهية.
بدوره، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دمشق الى احترام وعودها "بدون تأخير"، معرباً عن "قلقه العميق" ما أشار إليها مراقبو الأمم المتحدة حيال وجود اسلحة ثقيلة في هذه المدن.
كما طالب بان كي مون "كافة الأطراف ولا سيما الحكومة السورية بضرورة أن تضمن الإحترام الفوري لشروط عمل فعال لبعثة المراقبين الدوليين بما في ذلك وقف العنف المسلح".
من جهة اخرى، عين الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الجنرال النروجي روبرت مود على راس مهمة المراقبة الدولية في سوريا، مشيراً الى ان الجنرال مود سيقود فريق البعثة المؤلف من ٣٠٠ مراقب.
يذكر ان مجلس الامن الدولي سمح بنشر المراقبين ال٣٠٠ ابتداءً من مساء اليوم ، لافتاً الى ان انتشارهم سيكون على فترة اولية من ثلاثة اشهر.