بان كي مون يرى ان بعثة المراقبين بحاجة لطائرات خاصة، والمعلم يضع سلاح الجو السوري بالتصرف. ودمشق تتعهد يتطبيق البنود الست، وبكين تناقش الاوضاع.
شارک :
أعلن أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون أن بعثة المراقبين الدوليين في سورية قد تحتاج إلى مشاركة طائرات خاصة بها ونشر المزيد من القوات لضمان تثبيت الهدنة في أنحاء البلاد، مصرحا" بأن وقف إطلاق النار "تمت مراعاته بصفة عامة".
كما لفت الامين العام الى أن الأمم المتحدة طلبت من الاتحاد الأوروبي تقديم مروحيات وطائرات أخرى لتحسين القدرة على التحرك في العملية التي سيقترحها رسميا على مجلس الأمن اليوم.
في المقابل، اعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم استعداد بلاده لوضع سلاحها الجوي في خدمة المراقبين، مبديا" استغرابه لحاجة المراقبين الى سلاح الطيران.
واكد المعلم خلال لقائه نظيره الصيني يانغ جياشي في بكين ان سورية ستواصل احترام خطة المبعوث الاممي كوفي أنان، مشيرا إلى أن "٢٥٠ فردا في قوة المراقبة الدولية بسورية أمر معقول". كما شدد وزير الخارجية السوري على أن الالتزام بخطة أنان "لا يلغي الدفاع عن النفس وعن الممتلكات العامة والخاصة".
بدوره، أعلن وزير الخارجية الصيني أن المعلم تعهد بمراعاة دمشق لشروط خطة أنان، مشيرا" الى إن المعلم وعد بمراعاة وتنفيذ بلاده للبنود الستة التي تتضمنها خطة. واضاف جيشي انه اصبح بامكان بلاده بحث الآراء حول آخر مستجدات الوضع في سورية "بطريقة واسعة وشاملة"، مشيراً الى انه سيبحث مع المعلم عدد من المسائل الإقليمية والدولية التي ستصل مناقشتها الى نتائج.