علّق رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي النائب أسعد حردان على زيارة مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان الى لبنان، بالقول "هو نذير شؤم، فكلما يأتي السيد فيلتمان تصبح لدينا إشكالية معينة، لو يترك لبنان وشأنه يرتاح لبنان ويترك الناس التي تتأثر به، على الأقل سوف يعودون الى هدوئهم وربما يضعون في أولوياتهم الخطاب الهادىء، فعندما يأتي فيلتمان سيشحن هذا الخطاب وسينتقل من الخطاب الهادىء الى الخطاب الصدامي".
وعقب لقائه رئيس تكتل التغيير والإصلاح
النائب العماد ميشال عون يرافقه وفد من الحزب ضم وزير الدولة علي قانصو والنائب مروان فارس، أسف حردان لوجود "بعض الأطراف الذين يرفعون أصوات صدامية في خطاب تطرفي ومذهبي في وقت نحن نحتاج الى موقف وخطاب توحيدي، يلعب فيه لبنان لعبة ديموقراطية ولكن يجب أن تكون الديموقراطية مسؤولة"، وقال "نحن نريد أن نعزز ونرسخ فكرة الوحدة الوطنية".
كما لفت حردان الى أن "المنطقة كلها تتعرض للعاصفة التي تحمل في طياتها تقسيما وتفتيتا للمنطقة، والمسؤولية الكبرى تقع على الناس، وشعبنا بوعيه وإدراكه يجب أن يواجهها بتعزيز الوحدة الوطنية. وهذه إحدى الرسائل التي من المفترض ان ترسل الى السيد فيلتمان، ان هذه المنطقة موحدة وهكذا كان تاريخها وهكذا ستبقى".