شدد المبعوث الاممي الى سوريا كوفي أنان على أن أي تصعيد للعنف في سوريا سيعود بنتائج عكسية على الجميع. ودان أنان التفجيرين المتزامنين اللذين وقعا في العاصمة دمشق، داعياً قوات الحكومة السورية ومقاتلي المعارضة الى وقف اراقة الدماء تماشيا مع وقف اطلاق النار الذي اتفق عليه الشهر الماضي.
واضاف انان "هذه الاعمال الكريهة وغير المقبولة وهذا العنف في سوريا يجب ان يتوقف"، محذراً من أنّ "أي فعل يؤدي الى تصاعد التوتر ورفع مستوى العنف يضر فقط بمصالح كل الاطراف".
من جهة اخرى، رأى الرئيس ميشال سليمان في خلال اتصال بالرئيس السوري بشار الاسد أن "إستمرار أعمال التفجير في سوريا والذي يزهق أرواح المدنيين الابرياء بشكل أساس ليس الوسيلة الصحيحة لبلوغ الديمقراطية"
ولفت سليمان الى "أن السبيل الوحيد والامثل هو الجلوس الى طاولة الحوار والبحث بهدوء وعقلانية في الوسائل الحضارية الناجعة لتحقيق الانتقال الى الديمقراطية، ضمن مناخات تفاهم سلمي يضع مصلحة سوريا والشعب السوري بكل مكوناته فوق كل اعتبار".