بامبري يرى ان السلطات البحرانية تمارس سياسة القمع تجاه شعبها، والانتقادات الدولية لم تغيير شيء لان الةلايات المتحدة تقدم الاسلحة للسلطة.
شارک :
انتقد الخبير في شؤون الشرق الاوسط كريس بامبري الدعم الغربي للنظام البحريني رغم ادانة منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش لسلطات المنامة، متهماً الولايات المتحدة الاميركية بانها تراهن على "بقاء دكتاتورية آل خليفة لصالح تحالفها مع آل سعود".
واضاف بامبري في تصريحى صحفي، ان ما يحدث في البحرين هو الاستمرار في سياسة القمع، لافتاً الى ان "منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش" اقرتا ان ما يحصل في البحرين من اصلاحات هو بمثابة اصلاحات صورية وشكلية لا فائدة منها.
كما اكد الخبير في شؤون الشرق الاوسط ان السلطة في البحرين تواصل الاعتقالات وتدمير المنازل مع تدنيس الاماكن المقدسة وبالرغم من ذلك كله، "ولي العهد البحراني يزور لندن، والاميركيين يوافقون على بيع الاسلحة للسلطات البحرانية، مضيفاً ان الاميركيين وافقوا على بيع الاسلحة لانهم" يعتبرون ان للبحرين موقع استراتيجي اضافة الى انها موطن الاسطول الخامس الاميركي، ولا ننسى شد الحبال بين ايران والولايات المتحدة".
واوضح بامبري ان الوضع في البحرين غير طبيعي "وان اقيم سباق الفورمولا ١، وان القمع والقتل متواصل"، لافتاً الى ان الدول الغربية تغض الطرف عن ما يحصل في البحرين وتركز بتعمد على ما يحصل في سوريا.
وطالب بامبري الدول الغربية بالكف عن بيع الاسلحة لحكومة البحرين وعدم استقبال الملك البحريني ومسؤوليه، مشيراً الى ان آل خليفة منبوذون بسبب ما يرتكبونه من جرائم تجاه الشعب البحراني المطالب بحقوقه المشروعة.
واشار الخبير في شؤون الشرق الاوسط الى ان الولايات المتحدة تغض الطرف عن حقوق الانسان في البحرين وترى ان السياسة اهم وان الحرب الباردة في الخليج الفارسي اهم من حقوق الشعب البحراني، متهماً الولايات المتحدة بانها تراهن على بقاء دكتاتورية آل خليفة لصالح تحالفها مع السعودية.