هنية يعلن عن التقدم في المباحثات المصرية - "الاسرائيلية" حول الاسرى. حمدان يشير الى ان ائتلاف الصهاينة على رأسه القرار العسكري.
شارک :
اعلن رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة اسماعيل هنية ان هناك تقدما في المباحثات التي تجريها مصر مع الكيان "الاسرائيلي" حول ملف الاسرى الفلسطينيين، مشيراً الى ان هذا التقدم حول تنفيذ بنود صفقة تبادل الاسرى التي ابرمت نهاية العام الماضي من شانه السماح بتطور مهم بهذا الشان.
واضاف هنية ان هذا التقدم قد يدفع الى تطور مهم بشان مطالب الاسرى في سجون الاحتلال الذين ينفذ نحو ١٦٠٠ منهم اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ ١٧ نيسان/ابريل للمطالبة بتحسين ظروفهم داخل المعتقلات.
يشار الى ان هؤلاء نحو ثلث الاسرى الفلسطينيين المعتقلين لدى الكيان الصهيوني والبالغ عددهم ٤٧٠٠ اسير بينهم حوالى ٣٠٩ قيد الاعتقال الاداري بحسب مصادر متطابقة.
على صعيد اخر، أكد ممثل حركة حماس في لبنان أُسامة حمدان أن "الإئتلاف الحكومي في إسرائيل يُنبىء بقرارات مصيرية وإستراتيجية قد يكون الخيار العسكري على رأسها".
ورأى حمدان في حديث صحفي أن "الحرب الإسرائيلية لن تكون في إتجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية، وهناك إتفاق عقد بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الاميركي باراك أوباما في خلال الزيارة الأخيرة لواشنطن، بأن لا حرب واسعة في الإقليم قبل الإنتخابات الأميركية، لذلك قد يحاول الإسرائيلي تهيئة البيئة الإقليمية لحربه الواسعة، من خلال عدوان قد يقع في إتجاه غزة أو لبنان".
كما استبعد حمدان أن تتوسع الأمور الى حرب إقليمية واسعة، مشيراص الى أن "الإسرائيلي" يخطىء الحساب في أن الأمور ستكون نزهة سهلة، إن كانت تجاه غزة أو لبنان،" لأن حالة التغيير الجارية في المنطقة، كسرت كثيراً من القيود السياسية السابقة، التي دفعت حكومات الى التردد في إتخاذ قرارات إستراتيجية ومصيرية"، مضيفاً انه "ربما في هذه الأجواء ستكون قدرة ضغط الشعوب في إتجاه ضغط أكبر على "إسرائيل" ".