الصحوة الاسلامیة ستسحق الكیان الصهیوني

اكد الامین العام لمؤتمر نصرة الانتفاضة والقدس حسین شیخ الاسلام ان الكیان الصهیونی سیزال قریبا من قبل الشعوب فی ظل الصحوة الاسلامیة فی المنطقة.

وقال شیخ الاسلام فی كلمة له فی ندوة عقدت لمناسبة 'یوم النكبة' بعنوان 'تداعیات ٦٤ عاما من احتلال ارض فلسطین من فبل الكیان الصهیونی'، ان الصحوة الاسلامیة ستبتلع الكیان الصهیونی فی المستقبل القریب

كما أشار الى "أن هنالك ثلاثة عوامل في انتصار الثورة وهي الشعب والقیادة والایدیولوجیة"، قائلاً" إذا أردنا أن ینتصر الفلسطینیون، فإنه ینبغي بلورة هذه العوامل الثلاثة مثلما كانت موجودة في إنتصار الثورة الاسلامیة في إیران".

من جانبه لفت السفیر الفلسطیني في طهران صلاح الزواوي إلى ان الشعب الفلسطیني یعیش الان في ظروف صعبة وان السبیل لانهاء كل هذه المعاناة والالام هو زوال الكیان الصهیوني".

إلى ذلك، حذر الزواوي من "أنه ما لم تتواكب جمیع الفصائل الفلسطینیة مع بعضها وتضع المصلحة الوطنیة فوق كل اعتبار فان مشكلة هذه الارض المجتزأة من جسد العالم الاسلامي ستبقى قائمة".

في المقابل، لفت الزواوي "إلى إنشاء الكیان الصهیونی نحو ۲۰۰ مستوطنة غیر مشروعة في الضفة الغربیة الا ان الرئیس الامیركي ومن اجل الفوز في الانتخابات الرئاسیة لم یشر مطلقا إلى عدم قانونیة هذه المستوطنات كي لا یخسر هذه المعركة الانتخابیة".

من جانبه،رأى رئیس لجنة الامن القومي والسیاسة الخارجیة في مجلس الشورى الاسلامي علاء الدین بروجردي أن " تراجع إنتصارات الكیان الصهیوني في الاعوام الثلاثین الاخیرة یعود لانتصار الثورة الاسلامیة في إیران".

كما أشار بروجردي إلى الربیع العربي والثورات في الدول الاسلامیة قائلاً " إن امیركا تسعى للاخلال بالمعادلة التي تصب الان بمصلحة الجمهوریة الاسلامیة ومن أجل تحقيق هذا الهدف تدعم إسقاط الدولة السوریة وضم البحرین للسعودیة".

بدوره أكد مندوب ایران الدائم في منظمة التعاون الاسلامي حمید رضا دهقان "أن هذه الثورات في المنطقة ستوجه ضربات ساحقة للكیان الصهیونی مستقبلاً".

واعتبر الصهیونیة مفهوما سیاسیا وعسكریا وامنیا یسعى للهیمنة على منطقة الشرق الاوسط وشبه القارة الهندیة واضاف، انه عندما كان الصهاینة یسعون لتوسیع رقعة الاراضی التی یحتلونها انتصرت الثورة الاسلامیة بفكر یعتمد على دعم المظلومین وقلبت كل مخططاتهم راسا على عقب.