الشيخ قاسم: الأحداث في المنطقة لم تؤثر على "جهوزية المقاومة"
تنا - بيروت
٢٥ أيار عام ٢٠٠٠ بأنه حدث فريد واستثنائي لم يحصل مثله في التاريخ العربي- الإسرائيلي، وهو أول انتصار كبير بحجمه ودلالاته.
شارک :
أكد نائب الأمين العام لـ"حزب الله" أن ٢٥ أيار عام ٢٠٠٠ يشكّل حدثاً فريداً واستثنائياً لم يحصل مثله في التاريخ العربي- الإسرائيلي، وهو أول انتصار كبير بحجمه ودلالاته. حيث خرج العدو الإسرائيلي من لبنان ذليلاً من دون قيد أو شرط .
وفي حديث لصحيفة "النهار" اللبنانية جزم الشيخ قاسم أن الأحداث في المنطقة لم تؤثر على "جهوزية المقاومة". لافتاً إلى أن الحوار الذي يدعو اليه هو"حوار مع كل من يقبل أن يتحاور معنا، كائناً من كان، لأنه في نهاية المطاف سيصدر مجلس النواب قانون الإنتخاب إضافة إلى إنه لا معنى لحوار لا يشمل كل الأطراف، وهذا الأمر يتطلب تجاوباً، فلا يكفي أن نطالب بحوار حول النسبية، بل لا بد أن نسمع الإجابة لنضع الأمور على الطاولة ونصل إلى نتيجة".
وفي هذا السياق، أكد الشيخ قاسم أن الاتفاق على قانون الإنتخاب لا يكون إلا عبر حوار مع الأطراف كافة ، متحدثاً عن نظام النسبية وقال سماحته: "نحن سندافع عن هذا الطرح ونناقشه مع الأطراف المختلفة ونعرضه أمام الرأي العام ليحمي أصوات الناخبين بشكل عادل، وفي الوقت نفسه نحن منفتحون على نقاش تفصيلي مع القوى التي تقبل النسبية بأشكال أخرى أو ترفضها، للتوصل من خلال النقاش إلى نظام انتخابي يكون أقرب الى العدالة".
من جهة أخرى، رأى نائب الأمين العام لـ"حزب الله" أن"لا سلاحاً انتخابياً، إنما هناك المال الإنتخابي، وبالتالي من حقنا أن نتحدث عن خطورة المال الإنتخابي المتوقع، ونحن نكرر أن سلاح المقاومة في مواجهة اسرائيل" وأن حزب الله مع إجراء الإنتخابات في موعدها ولا مبرر لتأجيلها.