رأى رئيس وفد المراقبين الدوليين إلى سوريا روبرت مود أن "الوفد الاممي يحقق خطوات على الارض بفضل تعاون الحكومة السورية"، داعياً في مؤتمر صحفي جميع الافرقاء في سوريا إلى "القاء السلاح والبدء في الحواء السياسي.
من جهته، أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام إرفيه لادسوس أن عمليات نشر المراقبين تجري بسرعة كبيرة، مشيراً إلى أن عدد المراقبين غير المسلحين في سورية تخطى المئتين وخمسين مراقباً.
وأوضح لادسوس أن عدد المراقبين المدنيين العاملين ضمن البعثة بلغ واحد وستون شخصا مشيراً إلى أن مهمة هؤلاء تتمثل في الحصول على موافقة السلطات لدخول السجون في سورية، والتحقيق في المعلومات التي تتناقلها وسائل إعلام بصورة واسعة حول عمليات تعذيب للسجناء السياسيين.
في هذا السياق، قال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نيسيركي إن التحقيق جار في ملابسات الاعتداء، الذي تعرضت له بعثة مراقبي الأمم المتحدة في خان شيخون بإدلب، مشيرا إلى أنه حتى الآن لا توجد دلائل على وجود تخطيط مسبق لهذا الاعتداء.