أعلنت مصادر طبية فلسطينية أن سبعة فلسطينيين اصيبوا بجروح اثنين منهم في حال الخطر، إثر قصف مدفعي اسرائيلي استهدف شرق غزة.
واوضح القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل رضوان "إن التصعيد الصهيوني جاء بعد انتصار الأسرى في معركة الكرامة"، في إشارة الى الاتفاق الذي توصل اليه الأسرى الفلسطينيون المضربون عن الطعام في السجون الإسرائيلية مع مصلحة السجون الإسرائيلية لإنهاء الإضراب الاثنين الماضي.
وأضاف رضوان أن التصعيد هو ايضاً "دلالة على نية الاحتلال المبيتة لخلط الأوراق ويدلل على العقلية الإحتلالية القائمة على العنف والدمار". كما أوضح رضوان أن "العدو الصهيوني يتحمل المسؤولية عن هذا التصعيد الخطير، وأكد أن من حق المقاومة الفلسطينية الدفاع عن نفسها وعن أبناء شعبها".
وأوضح شهود عيان أن الجرحى هم من سكان المنطقة ومزراعون.
من جهة ثانية، أكد مسؤولون أمنيون اسرائيلييون أنه لم يكن هناك أي قصف مدفعي هذا الصباح.
وأوضح متحدث باسم جيش العدو"قبل فترة قصيرة رأى جنود اسرائيليون عدة إرهابيين يقتربون من السياج الأمني شمال قطاع غزة في منطقة تستخدمها المنظمات الإرهابية لوضع العبوات الناسفة"، مضيفاً ان " الجنود اطلقوا النيران باتجاه الإرهابيين وابتعد المشتبه بهم عن السياج".