الاستيطان والمستوطنون عمل اساسي من مشروع الاحتلال الصهيوني.
شارک :
رأى مسؤولون وسياسيون فلسطينيون ان المستوطنين هم جزء من مشروع الاحتلال لتهويد والتوسع وفرض الوقائع على الارض، مؤكدين ان سياسات حكومات الاحتلال واحدة في دعمها للمستوطنين.
وقد اقدم عشرات المستوطنين في بلدة بيت أمر قرب الخليل وبورين قرب نابلس بالضفة الغربية على اقتلاع عشرات الاشجار المثمرة من مزارع الفلسطينيين.
كما قام المستوطنون برشق اهالي هذه المزارعِ بالحجارة واطلاق شعارات مناهضة للعرب والمسلمين.
بدوره، اوضح منسق الحملة الشعبية لمناهضة الجدار والاستيطان سهيل السلمان في حديث صحفي، ان المستوطنون هم احد اوجه هذه المعركة، حيث ان المسألة ليست فقط معهم، بل ان هناك مشروعا احتلاليا، يمثل المستوطنون احد مركباته.
واضاف السلمان ان الجيش والكنيست وجهاز القضاء الاسرائيلي يشكلون مفردات اخرى في هذا المشروع التوسعي التهويدي، ويقومون بفرض حقائق على الارض، مشيراً الى ان الحكومات في تل ابيب تتعاقب، ولكن المشاريع المتعلقة بالاستيطان لا تختلف من واحدة لاخرى، حيث لم يتغير المشروع من حيث المساحات التي سيسلبها، لان الاستيطان مشروع يبدأ من سلب الاراضي وينتهي بتهجير اهلها.
في هذا الاطار، رأى وزير الزراعة بحكومة تسيير الاعمال الفلسطينية وليد عساف ان الفارق بين حكومة واخرى هو ان بعضها يغلف سياساته بغلاف تجميلي بينما تمعن اخرى بشكل فاضح في دعمها للمستوطنين.