الاحتلال يزرع قبور وهمية حول الاقصى استكمالاً للتهويد
تنا - بيروت
مؤسسة الاقصى للوقف والتراث تصدر تقريراً تكشف فيه عن سياسة الاحتلال التهويدية، الاحتلال يزرع قبور وهمية حول الاقصى لتزوير التاريخ.
شارک :
كشفت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث"، النقاب عن تصعيد ملحوظ في نشاط سلطات الاحتلال في عمليات زرع قبور يهودية وهمية في محيط المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة بالقدس المحتلة، بهدف "تزوير تاريخ المدينة وتهويدها".
وذكرت المؤسسة المقدسية في تقرير صدر عنها امس، إن الاحتلال يقوم من خلال أذرعه التنفيذية في مدينة القدس المحتلة بتنفيذ عمليات واسعة لزراعة آلاف القبور اليهودية الوهمية حول المسجد الأقصى وفي البلدة القديمة، وفقاً لقرارات حكومية صادرة بهذا الشأن.
وأوضحت "الأقصى للوقف والتراث" أن الحديث يدور عن مخطط يجري تنفيذه على مساحة قدرها نحو ٣٠٠ دونم وتمتد ابتداءً من جبل الطور شرقي المسجد الأقصى مروراً بوادي سلوان جنوباً وانتهاءً بوادي الربابة جنوب غرب المسجد.
كما رأت المؤسسة أن الاحتلال يسعى من وراء تنفيذ مثل هذه العمليات إلى تهويد المنطقة المحيطة بالأقصى كاملة إضافة للقدس القديمة، وإحكام السيطرة على كل الأراضي الوقفية الفلسطينية وتحويلها إلى مقابر ومستوطنات وحدائق توراتية ومنشآت يهودية.
وأضافت المؤسسة ان "الاحتلال يقوم بعمليات تزييف كبيرة للجغرافيا والتاريخ والآثار والمسمّيات في سبيل شرعنة القبور اليهودية الوهمية واصطناع منطقة يهودية مقدسة".
ونوّه التقرير إلى أن زراعة القبور الوهمية تتم بادّعاء الترميم والصيانة وعمليات المسح الهندسي والإحصاء، في الوقت الذي تحظر فيه السلطات الصهيونية ترميم القبور الإسلامية التاريخية في مدينة القدس وتقوم عوضاً عن ذلك بهدم وجرف المئات منها.