اسرائيل قلقة على اتفاقياتها مع مصر، وتنتظر نتائج الانتخابات بحذر.
شارک :
دعا وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك إلى إستمرار جميع الاتفاقيات الدولية مع مصر كما كانت في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، فيما أبدى وزير الحرب الأسبق بنيامين بن إليعازر قلقه البالغ تجاه العلاقات المصرية الإسرائيلية بعد الإنتخابات الرئاسية في مصر.
جدد وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك تأكيد كيانه على وجوب إستمرار جميع الاتفاقيات الدولية مع مصر بما فيها إتفاقية كامب ديفيد كما هي في السابق بعد إنتخاب الرئيس الجديد لمصر، ذلك يظهر كأول رد فعل إسرائيلي حول تخوف تل أبيب من نتائج الانتخابات المصرية.
وقال باراك في تصريح لإذاعة جيش الكيان الإسرائيلي، أن مصر ستواجه مشاكل اقتصادية كبيرة جداً وسيكون من الصعب مواجهتها والتعاطي معها من قبل أي رئيس سيقود البلاد في المرحلة القادمة، دون أن تستمر الشركات الأجنبية الكبرى بالعمل في هذا البلد.
من جهته، أعرب وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق بنيامين بن إليعازر، عن قلقه تجاه مستقبل العلاقات مع مصر فى ظل انتخابات الرئاسة المصرية.
وقال بن إليعازر في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلى، "إن حقبة جديدة ستبدأ في مصر مع نهاية الانتخابات تختلف كليا عن الحقبة التي شاهدناها في عهد مبارك وما أعقبها من تطور علاقات الشراكة مع النظام السابق"، محذراً من تحول الفجر الجديد في مصر إلى ظلام حالك لإسرائيل.