الاغتيالات أسلوب الإدارة الأميركية لا الجمهورية الإسلامية
العلامة النابلسي: الاتهامات الأميركية لإيران باغتيال شخصيات لبنانية اتهامات باطلة
تنا - بيروت
ندعو جميع شعوب المنطقة لمواجهة مشاريع الفتنة الأميركية
شارک :
أكد سماحة العلامة الشيخ عفيف النابلسي أن "الاتهامات الاميركية لإيران بالتحضير لاغتيال شخصيات عربية ولبنانية هي اتهامات باطلة لا صحة لها وهي تندرج في سياق حملات العداء والتشويه التي تقوم بها الإدارة الأميركية وحلفاؤها من أجل دفع إيران للتنازل عن مواقفها في مختلف القضايا". مشيراً إلى أن"موقف إيران الداعم للمقاومة في لبنان وفلسطين، وللاستقرار في سوريا دفع الإدارة الأميركية لتطلق هذه الحملات المسعورة والمجنونة والتي نرى أحد فصولها في هذا الاتهام الزائف.
وفي محاضرة له في حوزة الامام الصادق عليه السلام في صيدا أضاف سماحته: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية حريصة كل الحرص على أمن وسلامة المجتمعات العربية والاسلامية وعلى إقامة أفضل العلاقات بين شعوب المنطقة وهذا أسلوبها ونهجها منذ قيام الثورة. أما أسلوب الاغتيالات والتهديدات والأكاذيب وسحق الشعوب وتدمير الدول وإشاعة الفتن فهذا أسلوب نعرفه عن الإدارة الأميركية.
ولفت سماحته: إن الثورة الإسلامية الإيرانية منذ انطلاقتها عام ١٩٧٩ قد جسدت معاني الحرية والصلاح والشهامة وأمدّت العالم كله بالقيم الثورية ضد الاستعمار الذي سيطر على الشعوب المستضعفة بالاستبداد والقهر والظلم والتجويع والتخويف.
أصاف الشيخ النابلسي أن: الصراع اليوم على أشده بين معسكر الجمهورية الاسلامية الايرانية الداعي لإقامة الحق والعدل في العالم وبين معسكر الاستكبار الذي يصّر على الاستفراد بالخيرات وعلى فرض قوته وجبروته لتحقيق مصالحه. وبناءً عليه فإننا نحذر من موجة الفتنة المذهبية والطائفية التي تقف وراءها الإدارة الاميركية وندعو جميع شعوب المنطقة للوقوف صفاً واحداً لمواجهة مشاريع الفتنة والعودة إلى الأصالة والقيم الدينية التي تجمع أهل الشرق كلهم لتثبيت الأمن والسلم والاستقرار.