بعد أن أعلنت إحدى الجماعات المسلحة في منطقة ريف حلب مسؤوليتها عن خطف الزوار اللبنانيين، مشيرة إلى أن المختطفين بحوزتها وهم بصحة جيدة.
اعلنت جماعة تطلق على نفسها إسم "أحرار سورية-ريف حلب" عبر بيان أذاعته قناة الجزيرة القطرية مع عرضها لصور فوتوغرافية لبعض المختطفين إضافة إلى جوازات سفرهم|.
وأعلنت الجماعة المسلحة في بيانها مسؤوليتها عن اختطاف ١١ لبنانياً كانوا في طريقهم إلى لبنان عقب عودتهم من زيارة المراقد المقدسة في إيران.
كما أكد البيان أن المختطفين بصحة جيّدة، وقالت الجماعة ان مفاوضات إطلاق المختطفين "ممكنة بعد اعتذار الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عن خطابه الأخير" الذي ألقاه بمناسبة عيد المقاومة والتحرير في بنت جبيل.
بدورها، قامت قناة "الجزيرة" التي عرضت صُورا للمخطوفين اللبنانيين في سوريا، اجرت اتصالا مع الناطق باسم المجلس الثوري في حلب وريفها أبو عبدالله الحلبي.
" رئيس الثوار السوريين في ريف حلب" ابو عبدالله الحلبي اكد أن "المختطفين اللبنانيين ما زالوا لديه"، مشيرا الى أن "التحقيقات ما زالت جارية معهم بشأن انتمائهم ل"حزب الله".
ولفت الحلبي الى أن "الثوار سيسعون للتفاوض بعد اعتذار الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله". مشيراً الى أن "غالبية المختطفين شاركوا في عمليات عسكرية موالية للنظام السوري".
وذكر أبو عبدالله الحلبي "قررنا ابقاء المخطوفين لأننا عرفنا ان بعضهم له يد ومتورط في الجرائم والمجازر التي يقترفها النظام وهم محتجزون قيد التحقيق ورسالتنا الى نصرالله انه ممنوع على أحد الدخول الى سوريا والتورط بالدم السوري"، على حد تعبيره.
من جهة اخرى، أعلن معارضون سوريون عبر تلفزيون "الجزيرة" احتجاز المخطوفين اللبنانيين الـ ١١ وأكدوا انهم بصحة جيدة , مشيرين إلى انه يمكن التفاوض للافراج عنهم اذا اعتذر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن خطابه الأخير .
