فيما تغتصب "إسرائيل" أرض الشعب الفلسطيني جوراً، تبرز العنصرية الصهيونية في إحراق منازل الأفارقة وإعتقال الشبان الفلسطينيين وإحراق محاصيلهم الزراعية
شارک :
جريمة عنصرية جديدة، تضاف إلى التاريخ الصهيوني الأسود في القتل والتهجير بأبشع الطرق الوحشية، فقد أقدم عدد من الصهاينة المجهولين على حرق شقة يقطن فيها عشر مهاجرين من أريتريا في ساعات الفجر الأولى ما أدى لإصابة أربعة منهم بجروح طفيفة، في شارع يافا في مدينة القدس.
ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" أن الشبان الذين قاموا بالجريمة كتبوا "إخرجوا من إسرائيل لا نريدكم هنا" في أسلوب يدل على همجية من يدعون أنهم شعب الله المختار، زاعمين أن أرض فلسطين لهم.
وفي حين تغتصب "إسرائيل" علناً وجوراً أرض الشعب الفلسطيني، تزداد في الآونة الأخيرة العمليات العدائية ضد المهاجرين الأفارقة الموجودين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي هذا الإطار، قررت سلطة الأحوال المدنية والهجرة في الكيان الصهيوني وقف نقل متسللين يدخلون إلى الأراضي المحتلة من الحدود المصرية إلى مراكز المدن وقامت بإعتقالهم تنفيذاً لقرار كان الكنيست الاسرائيلي قد صادق عليه في السماح باعتقال " المتسللين غير الشرعيين" بحسب آراء الصهاينة.
من جهة ثانية، شنت طائرات العدو الصهيوني سلسلة غارات إستهدفت أراض زراعية ومؤسسات فلسطينية ما أدى إلى إصابة فلسطيني بجراح وُصفت بالمتوسطة وإحداث أضرار كبيرة في ممتلكات المواطنين .
كما استهدفت الطائرات الحربية الصهيونية مصنعاً للألبان في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير في المكان ووقوع أضرار بالغة بالمصنع فيما إستهدفت الغارة الثانية أرضاً زراعية شمالي القطاع، دون أن تسفر عن إصابات.
وكان الطيران الحربي الصهيوني شن يوم أمس سلسلة غارات أدت إلى إصابة سبعة مواطنين من بينهم أربعة أطفال من أسرة واحدة.
إلى ذلك، إعتقلت قوات الاحتلال فجراليوم سبعة شبان فلسطينيين من مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة، وإقتادتهم الى جهات غير معلومة ، فيما إعتقل شاب من مدينة نابلس ومن قلقيلية، وثلاثة من سلفيت، وفي السموع قرب الخليل تم إعتقال فلسطيني آخر.