تسليح واشنطن للبحرين يكشف نفاق وإزدواجية في المعايير
تنا - بيروت
فيما تمارس الولايات المتحدة النفاق والازدواجية في التعامل مع الازمة السورية والازمة البحرانية،تصر واشنطن على تحوير سياساتها بزعم أن تسليح الولايات للبحرين هو بهدف الحماية من الأخطار الخارجية
شارک :
زعمت المتحدثة بإسم الخارجية الأميركية فكتوريا نولاند في المؤتمر الصحفي اليومي للخارجية الأمريكية الأسلحة التي باعتها واشنطن للبحرين الشهر الماضي كانت للأخطار الخارجية وحماية الإسطول الخامس بالبحرين، لافتة إلى أن واشنطن لا تقبل أن يكون هناك مقارنة بين الوضع السوري والوضع في البحرين.
جاء ذلك بعد أن صرح وزير خارجية روسيا لافوروف أن أمريكا تمارس النفاق والإزدواجية السياسية حين تتحدث عن أن روسيا تقدم الدعم بالاسلحة لسوريا ، في حين هي تقدم الاسلحة لدولة البحرين الخليجية التي تقمع وتقوم بالمجازر ضد شعبها منذ أكثر من سنة .
في هذا الاطار، إدعت نولاند على أن النظام في البحرين لا يستخدم الطائرات ضد شعبه ، وان هناك توصيات لجنة تقصي الحقائق والحكمة في صدد إكمال تنقيذ التوصيات ، وان الحكومة الامريكية قد اوقفت صفقة الاسلحة حتى يتم التأكد من اجراءات عدم استخدامها ضد المتظاهرين .
وكانت الإدارة الامريكية قد أقدمت على تحايل لتمرير صقفة الاسلحة ٥٣ مليون دولار التي تستوجب موافقة الكونجرس المسبقة ، حيث قامت بتقسيم الاسلحة إلى صفقات أقل من مليون دولار لكي لا يستوجب موافقة الكونجرس حيث توجد معارضة لتقديم السلاح لنظام آل خليفة الذي يقمع شعبه .