أكد مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله على "ضرورة رسم حدود معنوية غير قابلة للخرق والتعدي لمؤسسة الجيش اللبناني من قبل اي جهة، فلسطينية كانت أم لبنانية"، مشيراً الى ان" هذه المؤسسة تمثل صمام امان للوطن ولاستقراره وعزته وكيانه الحقيقي، وهي المؤسسة التي نرى فيها لبنان يجتمع تحت علم البلاد وأرزه الخالد".

وخلال استقباله مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار حبال وقيادات روحية وسياسية، قال الشيخ عبد الله "في ظل الاحداث الجارية في الوطن اللبناني، والمحيطة به، لا سيما في سوريا، وفي ظل الاطماع الدائمة بمياهنا وارضنا من قبل الكيان الصهيوني، حري بكل الاطياف ان تفعل دور طاولة الحوار الوطني التي نرى فيها إجماع الشعب اللبناني على ضرورة معالجة كل القضايا السياسية العالقة، وان تجربة الحرب الاهلية في لبنان قد خرج منها الجميع بصورة الوطن الحالية لا غالب ولا مغلوب".

وفي حين اكد مفتي صور وجبل عامل "جميع اللبنانيين يهمهم العيش معاً بسلام وطمأنينة"، أوضح أن "لبنان محكوم بعلاقاته السليمة مع سوريا. 

إلى ذلك، شدد العبد الله أن الحكومة اللبنانية "مدعوة الى الالتزام الشرعي والقانوني بحقوق الناس" لافتاً إلى ضرورة عدم تتحول هذه الحقوق الى تجاذبات سياسية وانتخابية، وتضيع فرصة تحقيق المطالب الاجتماعية والانسانية للمواطنين.