تخوف العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني من إنزلاق سوريا إلى حرب أهلية،مشدداً على أن بلاده "تؤيد حلا سلمياً ينهي النزاع والعنف في سوريا لان التدخل العسكري يعقد الوضع".
وأضاف الملك في مقابلة مع صحيفة الحياة "ان الحل الذي نؤيده للأزمة السورية هو حل سياسي سلمي ينهي النزاع والعنف، ويحقن دماء الاشقاء السوريين ويحافظ على وحدة التراب والشعب السوري الشقيق، حل يتضمن عملية سياسية تستجيب لطموحات الشعب السوري بالإصلاح".
إلى ذلك، راى الملك الأردني ورأى ان "الوضع في سوريا مفتوح على كل الاحتمالات، فالتركيبة المعقدة للمجتمع السوري تزيد من تعقيدات الأزمة وخطورتها".
وحذر من ان "نافذة الحل والخروج من الأزمة آخذة في الانكماش"، مشيرا الى ان "على الجميع التنبه لخطورة التطورات والانزلاق نحو حرب أهلية، هذا أكثر شيء يقلقنا في سوريا".
واكد العاهل الاردني ان "غياب الاستقرار واستمرار العنف في سوريا خطر مباشر على جميع دول المنطقة، وقد بدأنا نعيش تبعات الأزمة السورية في شكل تدفق الأشقاء السوريين إلى الأردن بحثا عن الأمان والمأوى لهم ولعائلاتهم".