حمدان: ما ورد عن مسؤولين ليبيين حول الصدر لا اساس له من الصحة

أكد عضو هيئة الرئاسة لحركة أمل خليل حمدان أن "قضية الامام المغيب السيد موسى الصدر وأخويه سماحة الشيخ محمد يعقوب والصحافي السيد عباس بدر الدين هي قضية وطنية انسانية بامتياز، وان مسألة اخفائهم هي جريمة العصر إذ أننا ننظر بعين الريبة الى تجاهل العديد من الأنظمة لمثل هذه القضية بالرغم من وضوحها وكذلك محاولات بعض وسائل الاعلام لنقل أخبار من هنا وهناك لا تملك أدنى مقومات المصداقية الصحفية".

واكد حمدان أن "ما ورد على لسان بعض المسؤولين الليبيين لا أساس لـه من الصحة ولا

يستحق التعليق".

كما أشار حمدان الى إن "وجود الامام المغيب السيد موسى الصدر وأخويه في ليبيا هي بديهية من البديهيات التي أكدهـا التحقيق اللبناني والايطالي، وان الامام الصدر وأخويـه لـم يغادروا ليبيا في ٣١ آب ١٩٧٨ هي ثابتة من الثوابت، فعلى القيادة الليبية ان تخطو خطوات أكثر جدية خاصة وان سيف الاسلام القذافي ابن المقبور الطاغية معمر القذافي لديه الكثير".

وشدد عضو هيئة الرئاسة لحركة أمل على ان "هذه القضية عصية على النسيان وان انهاء الملف ينبغي أن يكون على قواعد ثابتة مهنية وقانونية، خاصة واننا أبدينا كل تعاون فيما هذا الملف مـا زال يترنح"، متسائلاً "ما الجدوى من الايحاءات الرسمية وغير الرسمية الليبية لانهاء الملف بأي ثمن ".

وأوضح حمدان أن حركة أمل أكدت أن "هذا الملف لا

يعنيها بمفردها بل يعني لبنان والعرب والمسلمين والأحرار في العالم"، مؤكدا من جديد أن "العلاقة مع ليبيا مرهونة بتقدم هذا الملف وجعله أولوية عند المسؤولين الليبيين وان هذه العلاات لن تتطور مع تباطؤ الاهتمام بملف الامام وأخويه"، مشيرا الى ان "المسؤولين اللبنانيين سياسيين وتجـار عليهم الالتفات الى هذه القضية الوطنيـة وان مصالح البعض ليست أهم من هذه القضية المقدسة."

وقال: ان "حركة أمل أكدت في أكثر من مناسبة وبشخص رئيسها نبيه بري ان معيار العلاقات مع ليبيا مـا بعد المقبور القذافي مرهونة بجدية متابعة هذا الملف، وان التكهنات لا تشكل قناعة لدينـا بإنهاء هذا الملف بطريقة سليمة وان العلاقات بأي ثمـن سقطت خلال الفترات السابقة وقضية الامام الصدر وأخويـه لن تطويها بعض الوعود المعسولة على بعض المستثمرين".