عشية زيارة الرئيس الإيراني إلى لبنان يهمنا أن نعلن ما يلي:
أولاً: إن لبنان شعباً وحكومة ومقاومة يُكنّ للجمهورية الإسلامية الإيرانية كل المحبة والتقدير لمواقفها الكبيرة في دعم لبنان بمواجهة العدو الصهيوني وعلى كافة ألصُعد السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
ثانياً: إن الجمهورية الإسلامية تعبّر بهذه الزيارة أنها ما تزال تقف إلى جانب لبنان خاصة في هذه المرحلة الدقيقة حيث يُسلط على الوطن سيف استعماري جديد متمثل بالمحكمة الدولية للنيل من صموده وزعزعة استقراره وتزكية الفتنة بين أبنائه.
ثالثاً: ندعو أركان السلطة في لبنان لاستثمار هذه الزيارة في حل بعض الأزمات لا سيما مسألة تسليح الجيش اللبناني وحل أزمة الكهرباء خاصة بعد التأكد من أن أي استجداء هنا وهناك لا ينفع وأن اللجوء إلى العدو للدعم أمر غير منطقي ولن يؤتي ثماراً أبداً.
رابعاً وأخيراً: تنامي إلى مسامعنا أن بعض الموتورين قد ينفذون اعتصامات أو احتجاجات في الشمال على زيارة الرئيس الإيراني ولهؤلاء نقول إن أي تحرك من هذا النوع يعتبر إساءة إلى دولة وقفت إلى جانب لبنان في محنه ويجب أن تتحرك الأجهزة الأمنية ومنع مثل هذه التحركات إن حصلت وليعلموا أنهم إن استطاعوا أن يحشدوا المئات كرهاً بإيران فإن مئات الآلف على استعداد لنثر الورود ترحيباً بالضيف الكبير.