مدينة القدس التي شرفها الله بالاسراء والمعراج وجعل فيها المسجد الاقصى، وهيأها لتكون مركز التقاء الديانات السماوية، تعيش تحت الاحتلال الغاشم منذ اكثر من خمسين عاما. وبدلا من ان تكون عاصمة للاديان وملتقى للثقافات يتم تهويدها تدريجيا ضمن مشروع صهيوني متواصل منذ اكثر من مائة عام. وبرغم النداءات المتواصلة لتحريرها من الاحتلال، والقرارات الدولية التي تؤكد عدم شرعية ذلك الاحتلال، الا ان التواطؤ الدولي خصوصا الأمريكي مع المحتلين يحول دون انهاء الاحتلال الغاشم.