حملة التمثيل الوطني الفلسطيني یوکد حق المشارکه السیاسیه
وکاله انباء التقریب (تنا) – دمشق ۱۷/۲/۸۹
اکدت حمله التمثیل الوطنی الفلسطینی فی بیان تلقی مراسل وکاله انباء التقریب فی سوریا نسخه منه عبر البرید الالکترونی علی حق المشارکه السیاسیه.
شارک :
و اضاف البیان، لا نريد استبدال سادة بسادة جدد، لسنا عبيد... نريد الحرية والديمقراطية والعدل، نريد حق المشاركة السياسية، نريد الديمقراطية الشعبية. عانى، ولازال يعاني، الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده تهميشاً مقصوداً من قبل القيادة المتنفذة في منظمة التحرير، وتم توقيع اتفاقيات باسمه، دون مشاورته، تتنافى مع مصالحه. وعانت المنظمة نفسها من تصدعات كبيرة نتيجة إحكام السيطرة عليها، وانتشار الفساد فيها، وتعطيل مؤسساتها، من قبل نفس القيادة التي تجرأت على حذف وتعديل الكثير من مواد الميثاق الوطني، دون العودة للشعب، حتى يتاح لها استخدام المنظمة كوسيلة لشرعنة تنازلاتها وشطب حقوق الشعب الفلسطيني. إن تمسكنا بمنظمة التحرير، الناتج عن قناعتنا بكونها كانت إنجازاً تاريخيا للشعب، يدفعنا للمطالبة بإعادتها له وتمكينه من تصويب آلياتها ومسارها لتتناسب مع حقوقه. وهو ما يجعلنا نعلن، أيضاً، أن قيادة المنظمة بسلوكها الاقصائي ونهجها السياسي الحاليين ليست ممثلا شرعياً للشعب الفلسطيني وغير قادرة على قيادة نضالاته؛ وهو ما لا يمكن تصويبه، كما بينت مسيرة العقود الأخيرة، دون اعتماد الديمقراطية الشعبية وتثبيت أن الشعب وحده هو مصدر الشرعية. وبغية الوصول لهذه الغايات دعونا للتوقيع على عريضة تضمنت : نعلن نحن الموقعون أدناه أن لا تمثيل وطني فلسطيني إلا لمجلس وطني منتخب من قبل الشعب الفلسطيني في الشتات والأراضي المحتلة عام ۱۹۴۸ و ۱۹۶۷. وتفاعلاً مع التأييد الذي لقيته، ونتيجة مبادرات دعت لتطوير الحملة، دعونا للتظاهر والاعتصام يوم ۲۸-۲-۲۰۱۱ الساعة السادسة مساءً أمام ممثليات وسفارات منظمة التحرير حول العالم، أو في الأماكن التي يستطيع الشعب التجمع فيها، للمطالبة بانتخاب مجلس وطني فلسطيني على الأسس الموضحة بالعريضة. نحن شباب وناشطون فلسطينيون ننطلق من قناعة راسخة أن التمثيل الوطني للشعب الفلسطيني على أسس ديمقراطية هو الضامن الوحيد للتمسك بالثوابت الوطنية غير قابلة للتصرف، وأنه الضامن الحقيقي لوحدة وطنية كفاحية والخروج من حالة الانقسام التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وبالتالي هو ضمانة السير على الطريق الصحيح لتحرير فلسطين من براثن الكيان الصهيوني.