شهر رمضان هو شهر فلسطين وأيامه استعداد لميثاق إسلامي شامل في يوم القدس
تنا
حلول شهر رمضان المبارك يفرض علينا طرح موضوع آخر، وهو المؤامرة العالميّة لصرف الأنظار والأذهان عن الصّهيونيّة ومأساة فلسطين. شهر رمضان شهر فلسطين أيضاً، وآخر جمعة منه يوم القدس، وكلّ أيام هذا الشهر ولياليه ينبغي أن تُعدّنا لميثاق إسلاميّ شامل في يوم القدس.
شارک :
نحن على أعتاب يوم القدس. يوم القدس على جانب كبير من الأهمية. ليس الأمر مجرد أننا ندافع عن شعب مظلوم شُرّد عن وطنه ودياره. فالواقع إننا بعملنا هذا نكافح ضد نظام سياسي ظالم واستكباري. الدفاع عن فلسطين اليوم دفاع عن الحقيقة؛ حقيقة أوسع بكثير من فلسطين. الكفاح ضد الكيان الصهيوني اليوم كفاح ضد الاستكبار، وكفاح ضد نظام الهيمنة. كما تلاحظون فإنكم حين تتحدثون ضد الكيان الصهيوني سيشعر ذلك المسؤول والسياسي الأمريكي بالعداء والخصومة ضدكم، سيشعر أنكم وجهتم ضربة له. وهذا هو واقع القضية. لذلك ينبغي تعظيم يوم القدس، وكذلك مسيرات يوم القدس فهي مهمة للغاية.
~الإمام الخامنئي ٢٠١٧/٦/٢١
يوم القدس هو من الأيام بالغة الأهميّة والمصيريّة. يتمّ العمل على مدى أعوام متمادية على أن تُنسى قضية القدس. يوم القدس يشكّل رصاصة في قلب هذه المؤامرة؛ وحركة ترمي إلى إبطال مفعول هذه المؤامرة الخبيثة حيث أنّ الاستكبار والصهاينة وحلفائهم وأنصارهم يبذلون قصارى جهودهم من أجل أن يودعوا قضيّة فلسطين غياهب النسيان بشكل كامل. عظّموا يوم القدس، فهذا اليوم ليس خاصّاً بالشعب الإيراني، بل إنّ الشعوب المؤمنة والمتحفّزة في العديد من بقاع العالم، ورغم الحدود التي تواجهها في بلدانها لكون الحكومات لا تسمح بهذه المسيرات في الكثير من الأماكن، تحيي هذه الشعوب يوم القدس، ونحن يحذونا الأمل هذه السنة أيضاً أن يتمكّن يوم القدس في مقابل المؤامرات الخبيثة التي تُحاك ضد الشعب الفلسطيني من توجيه صفعة قويّة لأعداء الشعب الفلسطيني وأعداء العالم الإسلامي.
~الإمام الخامنئي ١٩٩٩/١/٨
أيها الإخوة، حلول شهر رمضان المبارك يفرض علينا طرح موضوع آخر، وهو المؤامرة العالميّة لصرف الأنظار والأذهان عن الصّهيونيّة ومأساة فلسطين. شهر رمضان شهر فلسطين أيضاً، وآخر جمعة منه يوم القدس، وكلّ أيام هذا الشهر ولياليه ينبغي أن تُعدّنا لميثاق إسلاميّ شامل في يوم القدس. ليس مستغرباً لو واجه تكريم يوم القدس حرباً من حُماة الصهيونيّة، إنّما العجيب والمحيّر عدم إبداء أيّة مساعدة من قِبل زعماء بلدان العالم الإسلامي في هذا الشّأن.
~الإمام الخامنئي ١٩٨٥/٥/٢٤
كم حاولوا طوال هذه الأعوام حلحلة يوم القدس الذي يُعدّ رمزاً لاصطفاف الحق أمام الباطل. يوم القدس مؤشر اصطفاف الحق أمام الباطل، والعدل في مواجهة الظلم. يوم القدس ليس يوم فلسطين فقط، بل هو يوم الأمة الإسلامية. يوم صرخة المسلمين البليغة ضد سرطان الصهيونية القاتل الذي زرع في جسد الأمة الإسلامية على يد المعتدين المحتلين، والمتدخلين، والقوى الاستكبارية. يوم القدس ليس بالشيء الهيّن. يوم القدس يوم عالمي، وله رسالة عالمية. إنه دليل أن الأمة الإسلامية لا تخضع للظلم أولاً، حتى لو كان هذا الظلم مدعوماً من قبل أكبر دول العالم وأقواها.
~الإمام الخامنئي ٢٠٠٩/٩/٢٠