فأنـتِ الـبـضـعـةُ الزهراءُ قدسٌ
بـنـا مـن رغـبـةِ الـحـبِّ الـعـتيقِ هـوىً يسـري بـأنــسـامِ الـعـروقِ
ولا زلـنـا نـــطــارحُ كـــلَّ هـــمٍّ ونصبرُ في الهوى صبرَ المشوقِ
ولا زلـنـا وذي الأيّـامُ تُـــتْـــلــى نـجـاهـرُ فـي مـدى حـبٍّ سـحـيقِ
فــفــيــنــا مــن مـــودّةِ آلِ طـــه كـثـقـلِ الأرضِ بـل أنـدى طـريقِ
فـفـيـهـمُ فـاطـمٌ شـمـسٌ تـسـامتْ ولـم تـأفـلْ وتـبـقـى فـي شـــروقِ
ومـا غـابـتْ إذا مـا غـابَ نـجـمٌ هـيَ الأكـــوانُ فـــي ســرٍّ دقــيـقِ
لـذا لـم يـرْعَـهـا من سـاءَ نـفـساً وآذاهـــا وغـــالــى فـي الـعـقــوقِ
ومـا راعُــوا الــمــودةَ إذ تـلاها كـــتـــابُ اللهِ هـــديـــاً لـلـغـريـــقِ
وسارُوا في الضلالِ بغيرِ هـديٍ أمـيـرُهمُ الـلـصـيـقُ ابـن الـلصيقِ
أفـاطـمُ لا يـزالُ الـقـلـبُ مُـدمَـىً ويــخـفـقُ ودُّه أسـمــى خُــفُـــوقِ
فأنـتِ الـبـضـعـةُ الزهراءُ قـدسٌ مُـطـهّـرةٌ ونــبــعٌ مــن رحــــيـقِ
أحمد الخيال
/110
https://taghribnews.com/vdcft1dj0w6dcca.kiiw.html