إنّ العمل الديني والتبليغي ليس ماكينة انتخابيّة، لكن للأسف أصبح التبليغ اليوم عند بعضٍ مثل الانتخابات، فباتت كثرة الجمهور مؤشّراً على جودة العمل التبليغي، مع أنّ صحة ما نقول ليس بعدد الذين ينتصرون لنا، ولا بعدد الذين يحضرون في محاضراتنا وخطبنا، إنّما المعيار هو التوازن في الأسلوب والمضمون الذي أقدّمه .