هناك رجال نذروا أنفسهم لتحقيق عزّة الأمة ورفعتها واتخذوا من مشروع التقريب منهجاً في مسيرتهم، ونقف عند واحد من أبرز هؤلاء الرجال في بلاد الشام وهو السيد محسن الأمين العاملي (1952) لنستجلي مشروعه في توحيد صفوف الامة ليكون نبراساً باذن الله لبلاد الشام وسائر بلداننا الاسلامية ، رجلٌ حمل همّ التخلّف الحضاري والتمزّق الاجتماعي للأمة فعاش لهذا الهمّ، ولذلك كان تقريبيًا.